قدم محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، صبيحة يومه الجمعة، عرضا مفصلا حول حصيلة عمل الوزارة خلال سنة 2022 وكذا الخطوط العريضة لبرنامج عمل ومشروع ميزانية سنة 2023، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بمجلس النواب. وتضمن عرض الوزير، الذي توصل موقع "برلمان.كوم" بنسخة منه، تقديم حصيلة بأهم منجزات قطاع الشباب والثقافة والرياضة برسم سنة 2022. فعلى مستوى قطاع الشباب، قامت الوزارة بالعديد من المشاريع التي تهم تجديد وتطوير عرض الخدمات المقدمة للشباب سواء من خلال فتح دور شباب جديدة، أو من خلال برامج ومشاريع تستهدف هذه الفئة من المجتمع، من بينها برنامج الطريق إلى المونديال الذي استفاد منه 1356 شابا من مختلف جهات المملكة. كما عرف عرض الوزير بنسعيد، تقديم حصيلة الوزارات، في مجال المخيمات، ومجال الشؤون النسوية وحماية الطفولة، حيث استعرض أهم المشاريع المنجزة في هذا الإطار، إضافة الى تخصيص جزء من الحصيلة لتسليط الضوء على وضعية تقدم المشاريع الكبرى وكذا الإتفاقيات الموقعة أمام أنظار جلالة الملك. وعلى مستوى قطاع الثقافة تطرق عرض الوزير الى المشاريع والمنجزات التي تهم مجالات المحافظة على الموروث الثقافي وتأهيله، دعم الكتاب والقراءة العمومية، ومجال تشجيع الإبداع الفني ومواكبة الفنانين المبدعين، وكذا حصيلة مشاريع البنية التحتية الثقافية وتحديث الإدارة وترسيخ الحكامة وحصيلة الوزارة في مجال الديبلوماسية الثقافية والشراكة الوطنية. وبخصوص مشروع ميزانية قطاع الثقافة برسم السنة المالية 2023، فأشار عرض الوزير، أنه يرتكز على إعداد استراتيجية ثقافية وطنية، كما يركز على استكمال المشاريع الثقافية الموقعة بين يدي جلالة الملك، وكذا مشاريع حماية وتثمين الموروث الثقافي الوطني المادي والغير المادي، مع الحرص على تطوير ومواكبة الصناعاث الثقافية الإبداعية. كما تتضمن خطة عمل 2023، تعزيز البنية التحتية الثقافية في مختلف ربوع المملكة و رقمنة وتحديث العمل الثقافي، وتعزيز الحماية الاجتماعية للفنانين، وكذا العمل على تطوير الشراكة الثقافية وتجويد العرض الثقافي الموجه للخارج. أما على مستوى قطاع الإتصال، فقد همت حصيلة الوزارة في هذا القطاع لسنة 2022، استعراض الدعم الإستثنائي المقدم لفائدة المقاولات الصحفية، والآداء العام لنسب المشاهدة والإستماع والبرمجة التي قدمتها مختلف قنوات وإذاعات القطب العمومي، إضافة الى استعراض أهم مستجدات تحديث وكالة المغرب العربي للأنباء، والعرض السينمائي وكذا مجال التكوين، بالمعهدين التابعيين للوزارة. أما على مستوى برنامج عمل الوزارة لسنة 2023، المتعلق بقطاع الإتصال، فيهدف الى وضع تصور جديد لدعم الصحافة، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة العاملين في قطاع الصحافة على الصعيد الجهوي، مع العمل على إعادة هيكلة القطاع السمعي البصري العمومي، وإعداد عقد برنامج بين الدولة ومتعهدي الإتصال السمعي البصري العمومي مع إعداد دفاتر تحملات خاصة بهذه الفئة، والعمل على التموقع ضمن الوكالات العالمية.