أصبح الأمير تشارلز، مساء يومه الخميس، ملكا لبريطانيا، بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، التي فارقت الحياة عن عمر يناهز 96 عاما، بعد مسيرة حكم امتدت لسبعة عقود. أمير ويلز الذي يبلغ 73 عاما، وأصبح ملكا هو الوريث الشرعي لعرش بريطانيا، باعتباره النجل الأكبر للملكة إليزابيث الثانية. ولادته ولد تشارلز في قصر باكنغهام في لندن خلال عهد جده من طرف والدته، الملك جورج السادس، في 14 نونبر عام 1948. وكان تشارلز الابن البكر للأميرة إليزابيث دوقة إدنبرة والأمير فيليب دوق إدنبرة، وهو الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث. دراسته تلقى تشارلز تعليمه في مدرستي تشيم وغوردونستون، وهما المدرستان اللتان تلقى فيهما والده، الأمير فيليب دوق إدنبرة، تعليمه عندما كان طفلًا، وحصل على شهادة بكالوريوس في الفنون من جامعة كامبريدج، كما أدى تشارلز الخدمة العسكرية في القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية منذ عام 1971 وحتى عام 1976. زواجه تزوج من الأميرة ديانا سبنسر في 29 يوليوز من عام 1981، وأنجب منها الأميرين وليام، وهاري، كما تزوج من الأميرة كاميلا باركر بولز في 9 إبريل عام 2005 ولا تزال زوجته حتى الآن. أطول مدة لوريث للعرش الملكي البريطاني في التاريخ وتبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ سنة 1952، وتبعا لذلك، فهو أكبر وأقدم وريث شرعي في تاريخ بريطانيا. ويعد الملك الحالي أيضا، أقدم وريث شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تولى هذا المنصب في يوليو عام 1958. هواياته المفضلة حسب التقارير الإعلامية، فإن من الهوايات المفضلة للملك الجديد لبريطانيا، لعب البولو والتزلج والصيد، والكتابة والرسم والزراعة.