يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس الجمعة، صور تدعي تعرض موقع كلية العلوم ظهر المهراز بفاس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، لاختراق جزائري، أدى إلى تعطيل العمل به، ونشر أسماء وبعض معطيات الطلبة. وفي هذا الصدد، كشف الكاتب العام بذات الكلية هشام امقدوف، في اتصال هاتفي مع "برلمان.كوم"، أن موقع الكلية تعرض فعلا يوم أمس لاختراق "عادي وبسيط لمدة 10 دقائق فقط"، مشيرا إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع بعض الكليات والمعاهد المغربية إلى مثل هكذا اختراقات". وأكد امقروف، أن هذا الاختراق الذي لم يربطه بكون مصدره جزائري عرف" تهويلا إعلاميا كبيرا ولم يمس بالمعطيات الخاصة بالطلبة، بينها النقط المحصل عليها وأرقام هواتهم وغيرها"، بل إن الأمر يتعلق ب"أسماء الطلبة وبعض المعطيات البسيطة، وهي أمور متاحة للجميع بدون حاجة إلى الاختراق"، بحسب المتحدث. وشدد المسؤول، في تصريحه للموقع، على أن "الخادم بموقع المؤسسة محمي من الاختراق ومن إمكانية الوصول إلى معطيات خاصة بالطالبات والطلبة"، مذكرا أن "كليتي الآداب بكل من ظهر المهراز وسايس بمدينة فاس، تعرضا بدورهما لنفس الأمر في وقت سابق". وقال المسؤول ذاته، إن إدارة المؤسسة قامت بعد هذا الحادث "بما يلزم من أجل تفادي ذلك مجددا"، مبرزا أن الموقع عاد إلى العمل بشكل عادي بعد دقائق من اختراقه.