تعرض الموقع الإلكتروني لكلية العلوم ظهر المهراز بفاس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، اليوم الجمعة، للاختراق من قبل "هاكرز" جزائريين، عملوا على تعطيل خدمات الموقع قبل تثبيت العلم الجزائري على واجهته بالشبكة العنكبوتية. وفي اتصال لهسبريس برضوان مرابط، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أكد أن المصلحة التقنية بالجامعة تدخلت، فور التعرض لهذا الهجوم السبيراني، لتأمين موقع الكلية المعنية على شبكة الأنترنيت، مشيرا إلى أن التقنيين المتخصصين منكبون على إصلاح الوضع وإعادة الموقع للعمل بشكل طبيعي. وأبرز رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أن هذا الاختراق لم يمس قاعدة بيانات الطلبة، وغيرها من المعطيات الخاصة بالكلية، مشيرا إلى أن هذه البيانات مرتبطة بخادم آخر. وبحسب ما أفاد به هسبريس متخصص في تكنولوجيا المعلومات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس فإن المعطيات التقنية أكدت وقوف قراصنة جزائريين وراء اختراق موقع كلية العلوم ظهر المهراز بفاس (www. dmfes.ac.mfsa)، مبرزا أن ذلك تم عبر استغلال ثغرة أمنية على الخادم. وأضاف المصدر ذاته أنه تم، بعد تسجيل هذا الهجوم، العمل على الإيقاف التام للتدفق الوارد من الجزائر إلى شبكةMAN التابعة لجماعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وذلك لتأمين الوضع. وتابع مصدر هسبريس بأن هجوم "الهاكرز" الجزائريين على موقع كلية العلوم ظهر المهراز بفاس لم يخلف أي ضرر جسيم، مبرزا أنه تمت السيطرة على الوضع بشكل كامل من طرف تقنيي الجامعة في تكنولوجيا المعلومات. وأفاد المتخصص ذاته بأنه تم، بالموازاة مع الاختراق الذي تعرض له موقع كلية العلوم ظهر المهراز بفاس، تسجيل هجوم "الهاكرز" الجزائريين على عدد من المواقع الإلكترونية المغربية الأخرى.