ردا على مقال المراسل عبد الرحيم معتصم المعنون ب : تزروت/ مقاطعة التلاميذ للدروس بالمدرسة الفرعية نسجل نحن أساتذة الفرعية ما يلي : - صحيح أن هناك حجرات آيلة للسقوط وأصبحت مرتعا للمعطلين والمدمنين على المخدرات من ساكنة المنطقة طبعا . - فعلا فحالة سور المدرسة متدهورة ومهدد بالانهيار . - كما هو موضح في الصور فالحجرات أصبحت للأسف عبارة عن مراحيض يستعملها المارة ممن هب و دب . - هذه الصور تعتبر ناقوس خطر للحالة المزرية التي تعيشها المدارس في العالم القروي ويجب على المسؤولين في نيابة ازيلال التدخل العاجل لإصلاح هذه الحجرات وتعيين حارس في المدرسة لحراستها والحفاظ على هيبتها . - للاشارة فالمدرسة بتزروت لا تتوفر على مرحاض ولا تتوفر على سكن وظيفي للا ساتذة و الباب الرئيسي مكسر ولا يقفل ولا تتوفر لا على الماء لا على الكهرباء . - أما بالنسبة لغياب الاساتذة فهذا لا اساس له من الصحة لان الاضراب كما هو معروف يكون وطني او جهوي او اقليمي وهو حق مشروع للمطالبة بالحقوق . اما التغيب بسبب رخصة مرضية او شخصية او ... فهناك مدير ومفتش يراقبون التغيبات . - وبالنسبة لللجنة التي زارت المؤسسة واحتجاج الساكنة بدعوى المطالبة بتغيير احد الاساتذة فقد تتطاول احد السكان ( موجز-فلسفة- ) على احد اعضاء اللجنة مما طالب هذا الاخير السلطة بتحرير محضر ضده خاصة وان ليس له لا ابناء ولا اخوة بالمدرسة . - الخطير في الامر ان اللجنة اكتشفت ان المسالة سياسية وان هناك من يستغل مؤسسات الدولة والموظفين للقيام بحملة انتخابية سابقة للاوان . خاصة وانه قبل شهر تقريبا تم حشر المركز الصحي والطبيب في هاته الصراعات . - وأخيرا فاننا نحن اساتذة تزروت نستنكر العبارة المذكورة في المقال : ( استبدال المعلمين بآخرين لهم حس تربوي و ضمير حي مراعاة لمصلحة التلاميذ و التي هي أساس تعيينهم هناك) والعبارة : (استمرار تغيب المعلمين بذريعة الإضرابات أحيانا أو بدون مبرر في أحايين كثيرة و كأن زمن السيبة قد حل علينا مجددا ) ونستنكر هذا التعميم الذي شمل كل الاساتذة . ودامت البوابة منارة للرأي العام