تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن ازيلال من إلقاء القبض على سارق خطير يدعى( ك.م) من مواليد 1975، متزوج وأب لطفلين ، ويقطن بحي " تفروين " .. متخصص في سرقة مختلف أنواع السيارات وتخريب منشات ذات منفعة عامة. وتأتي هذه العملية مباشرة مع الدورية التي يقوم بها العناصر الأمنية لمختلف إحياء ازيلال وخاصة الهامشية منها ، بحيث كان المسمى (ك.م) يوم الخميس 29/11/2012 متلبسا بسرقة سيارة من نوع " كونگو "،بعدما أزال الزجاجة الخلفية وشرع في تفتيشها بدوار الباشير ببلدية ازيلال،بحيث أن صاحب السيارة ، خرج من منزله لأداء صلاة الفجر ، فإذا به يجد ( ك.م) داخل سيارته ، فانقض عليه ولم يترك له سبيلا للهروب وبعد مكالمة هاتفية ، حظر رجال الأمن الى عين المكان، والقي عليه القبض ، لأن هذا الحي كان يعتبر من الأحياء الخطيرة وتنفد فيه عدة سرقة وعملية إجرامية. وتبين من خلال البحث الذي قامت به عناصر الشرطة القضائية أن المتهم سبق أن نفد عدة عمليات سرقة موصوفة مند سنتين استهدفت على الخصوص المحلات التجارية والمنازل والسيارات .وسيقدم المعني بالأمر أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بازيلال وقد اتضح تبعا لنفس التحريات أن هذه العمليات تمارس أثناء الليل وتطال تجزئة سكنية ومنازل وإحياء شعبية وان المعني بالأمر ينقل المسروق بواسطة سيارة احد الأشخاص أو يتعاون مع أصدقائه الى منزله الذي أصبح متجرا كبير ا بالمسروق تتواجد به هواتف نقالة وحواسب ومفاتيح وتلفاز ومواد غذائية ، كلها غنائم من السرقة . وتأتي تنامي هذه السرقة داخل المنازل والسيارات الى الواجهة تراجع الدور ألاستباقي الذي كان يقوم به أعوان السلطة في مراقبة وتتبع أخبار المشتبه بهم داخل الأحياء وخاصة الهامشية منها ، وكذا الدور الفعال والايجابي الذي يلعبة الحراس الليليون في مراقبة الإحياء ، مما يتطلب مراجعة جذرية للخطط الأمنية المتبعة بالمدينة وتفعيل التنسيق المفترض بين مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية من إعادة الطمأنينة الى ساكنة ازيلال .