نامت قرية أيت اعتاب ليلة السبت 14 مارس 2009م على حدث مأساوي، ذلك أن شابا في مقتبل العمر المسمى (س . س) طعن شابا آخر في نفس عمره ( ز.س) بأداة حادة أسقطته أرضا و أدخلته في غيبوبة. غيبوبة طال وقتها في انتظار حضور السلطة المحلية و سيارة الإسعاف لنقل المصاب... السلطة لم تحضر بتاتا...و الإسعاف تأخر لساعتين ثم تم نقل المصاب لكن ليس للمستشفى الجهوي ببني ملال بل لمستوصف أيت اعتاب الفقير على مستوى الإمكانيات و العدة...و ذلك للحصول على إذن من طبيب المستوصف لنقل الطفل . و حسب شهود عيان فإن الإذن زاد من الإنتظار و تم بالهاتف... ولما تحركت سيارة الإسعاف بعد طول انتظار و بعدما نزف الطفل الجريح كميات كبيرة من الدم ...لفظ الأخير أنفاسه... يحس المواطن العتابي بالغبن لأنه لا يهتم بشؤونه من طرف المسؤولين ...فالسلطة غائبة لا تتحرك...و الإدارات التي من المفترض أن تسهر على أمن و صحة وشؤون المواطنين مشلولة، و ممثلي السكان لا وجود لهم فهم مشغولون بحساباتهم الضيقة...