منذ أشهر وساكنة تيموليلت تعاني الأمرين مع الضعف الشديد لتغطية الهاتف النقال لاتصالات المغرب ، حيث يستحيل أحيانا ربط للإتصال بأي مواطن دون أن يشوب المكالمة تشويش كبير سرعان ما تنقطع المكالمة ليضطر المتصل لإعادة المحاولة من جديد، الشيء الذي تضرر منه المواطنون كثيرا ، مما دفع أحد الظرفاء إلى التعليق:"هذه انقطاعات المغرب ومعاناة الغريب والأريب"، أما تغطية الأنترنيت فهي أسوأ من سابقتها، حيث يضطر الكثير من المواطنين إبلى التوجه إلى مدينة بني ملال لقضاء مآربهم التي يستحيل قضاؤها في بلدة تغفلها اتصالات المغرب ولا تتذكرها إلا عندما تريد استخلاص واجبات خدماتها من الساكنة ، خدمات غير موجودة أصلا، فهل نسنحيي هذه الشركة ، أم أن تهافتها من أجل نحقيق رقم معاملات ضخم كل سنة ينسيها واجبها والتزاماتها للمواطنين؟؟ "ولعل بعض الأدغال الإفريقية التي ساهمت الشركة وأشرفت عليها أحسن حالا منا"، يصيف مواطن آخر ، "فكيف يعقل أن نجد اليوم مواطني الفيافي والأصقاع البعيدة في العالم ينعمون بما حرمنا مته نحن في بلد تحمل اتصالات المغرب في شق من اسمها اسم هذا الوطن = المغرب يضيف مواطن آخر. نداء الساكنة الملحاح اليوم إلى المسؤول الإقليمي والجهوي لرفع هذه المظلمة / المهزلة ، وتقوية صبيب الشبكة في هذه البلدة التي ستظل خارج التغطية إلى أن ترأف بهم قلوب المسؤولين الذي لا يعدمون الإتصال بذويهم ومعارفهم وكل العالم.