كان (ع.ل) يشتغل لسنوات ممرنا لسياقة السيارات بواويزغت، وكان معروفا بالتيه من حين لآخر دون أن تظهر عليه علامات معاناة نفسية أو غيرها،كما يجهل أهل البلدة الكثير عن أصوله وانحداره،الا أنه منذ حوالي شهرين اختفى أثره على غير العادة،وظل صاحب سيارة التعليم ينتظر عودته دون جدوى،ولما طال الغياب على المعهود،ولم يعرف مشغله أين يسأل عنه سوى البيت الذي كان يكتريه له،فراح اليه مساء السبت الأخير من فبراير المنصرم لعله يتقصى أثرا له،فكانت المفاجأة حيث عثر على جثة الغائب وهي في درجة متقدمة من التحلل والتعفن.