دمنات : العامل و تجسيد المفهوم الجديد للسلطة وسياسة القرب من المواطنين "أن المرأة الدمناتية تعرف نوع من التهميش والإقصاء والفراغ وان المبادرات الجمعوية التي تخدم المرأة في المحيط الجبلي محتشمة" في إطار سياسة القرب التي ينهجها السيد علي بويكناش عامل إقليم ازيلال , وتنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تحث جميع المسؤولين على مختلف مستوياتهم على تجسيد المفهوم الجديد للسلطة وسياسة القرب والتقرب وإنصات إلى هموم ومشاكل المواطنين وأحوالهم وقضايا التي تشغل بالهم وتأتي هده الزيارة إلى بلدية دمنات لاستماع إلى مشاكل ومعرفة القضايا والانشغالات التي تشغل بالهم ومحاولة إيجاد الحلول الممكنة . وبمقر بلدية دمنات وبحضور أعضاء المجلس البلدي والسلطة المحلية وفعاليات سياسية جمعوية من جمعيات تنموية وثقافية ورياضية و حضور نسوي مكتف مما أعطى رونقا جميلا للقاعة . في البداية أعطى العامل الكلمة لرئيس المجلس البلدي بدمنات الدي استعرض تاريخ العريق لبلدية دمنات والمنجزات والمشاكل وأعطى إشارة أن تصبح دمنات إقليميا وإعطاء العناية الكافية من المشاريع التنموية وليس الاقتصار بمركز العمالة ويجب رد الاعتبار لسور دمنات لأنه مصنف مند سنة 1942 كما أشار أن هناك زيارة من وزارة الثقافة لهدا السور العظيم. ومن خلال كلمته الطويلة والشيقة استعرض مشاكل أخرى تتعلق بالديون السوق الأسبوعي وكدا السائل الصرف الصحي ومشكل الأراضي كما توجه بالشكر إلى المصالح بالعمالة والعامل في رفع من الميزانية لاستخلاص ديون أصحاب الأراضي وكدا مشكل دار الشباب والكهرباء والمخيمات الحضرية وبناء حي الحرفيين وأجاد حل لهدا المشروع. أما التدخلات الأخرى مرتكزة على تعتر مشروع جيوبرك والمساعدة من الأضرار البليغة في انهيار عدد كبير من المنازل .وهناك من اتهم المصالح الإدارية بازيلال أنها لم تعطي أي دفعة لعجلة التنمية . كما أشار احد المتدخلين بانفعال شديد أن دمنات مناضلة ومحاصرة وعانت من سنوات رصاص لمدة 10 سنوات واعتقال أبناءها ويجب الاستفادة من جبر الضرر الجماعي كباقي الجماعات الأخرى . وفي تدخل إحدى الفاعلات الجمعوية بدمنات أن المرأة الدمناتية تعرف نوع من التهميش والإقصاء والفراغ وان المبادرات الجمعوية التي تخدم المرأة في المحيط الجبلي محتشمة كما أشارت إلى عدة أنشطة ومجالات التدخل في التكوين الحرفي ومحاربة الأمية وتفعيل المهارات من قبل المستفيدات وبعد اختتام التدخلات المتنوعة والمتنافرة أحيانا عمل السيد العامل على الإجابة على بعض الأسئلة خاصة المتعلقة بالتجهيز والشبيبة والرياضة والتعاون الوطني والتعليم والصحة والكهرباء والماء والمياه والغابات وأشار أن قطاع التعليم قطاع المشاكل بامتياز على الصعيد الوطني ويعتبر القضية الثانية بعد الوحدة الترابية وان وزارة التربية الوطنية وضعت برنامج استعجالي وستستفيد منه بلدية دمنات ويتلخص في قلة المؤسسات التعليمية خاصة الثانوية ووضع برنامج 2009/2012 وان إقليم به 500.000 نسمة من السكان و44 جماعة وأشار أيضا أن حالة المؤسسات التعليمية متضررة ويجب تأهيلها وإصلاحها في إطار البرنامج ألاستعجالي آو في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وان مدينة دمنات في حالة متفرقة بالبناء العشوائي ويجب الحد من هده الظاهرة وتوقيف النزيف و في قطاع الشباب أشار السيد العامل أن هناك مجهود جبار وعناية وستعرف بناء قاعة مغطاة للرياضة الجماعية بدعم من المجلس الإقليمي والجهوي ومجلس الرياضة الجهوي والوزارة الوصية بحوالي 12 مليون درهم أما قضية المرأة والطفولة والموسيقى سيتم دعمها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما أشار أيضا لمشكل المنازل المنهارة بسبب تساقط الثلوج والإمطار الأخيرة فقد تم إحصاءها في كل منطقة وفي كل جماعة وقد أحيلت الملفات إلى المصالح المركزية بالرباط للبث فيها وهناك مبادرة محلية مع مديرية التعاون الوطني بالرباط لإيصال المواد الغذائية والألبسة خلال الأيام القليلة المقبلة للمنكوبين كما طالب السيد العامل مندوب التعاون الوطني بتخصيص 200 مقعد للمخيمات الصيفية قصد التدخل مركزيا وخاصة بالصويرة العرائش . ومن المبادرة الحكيمة للعامل دعوة جميع رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الأقسام بالعمالة إلى انجاز إحصاء مدقق للمشاريع المتعثرة والتي بدأت بها الإشغال وتوقفت لسبب ما يمكن القول أن العامل الجديد قد أنصت لبعض انشغالات ساكنة دمنات وخاصة النهوض بأوضاع المرأة والشباب اقتصاديا واجتماعيا . وفي الختام أشار السيد العامل إلى فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتطبيقها لتنمية ورقي المواطن بازيلال في إطار تشاركي والعمل الجاد وسيتم تنفيد الأشغال وتغيير آليات الاشتغال . انجاز وتصوير : هشام احرار – إدير عنوش إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل