عقد يومه الاربعاء19/9/2012اجتماع اللجنة المشتركة و الذي ترأسه السيد عامل اقليم مع كل من النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و مندوبية الصحة و النقابات ذات التمثيلية ..،في شأن التعويضات عن العالم القروي . مع العلم ان المعايير الوضوعة غير واضحة ،إذا أخدنا على سبيل المثال الكهربة والمرفق الصحي .. فالاقليم جل دواويره تتوفرعلى كهرباء.. لا نريد مناقشة المعايير القليلة الموجودة على الاوراق ،بقدر ما نأخذ معيارا وحيدا هو البعد عن المصالح المركزية ..وانعدام توفر الخدمات إذا نظرنا الى المراكز التي يروج عن استثنائها من التعويضات ك * فم الجمعة *دمنات *واويزغت * ايت اعتاب *وافورار *وازيلال المركز في الوقت الذي يعتبر الاقليم بجميع نقطه منطقة نائية ،لانعدام الخدمات فيها ،يضطر فيها الجميع التنقل الى بني ملال تتطلب العملية على الاقل يومين ... اين هي التخصصات في المراكز التي تنوي اللجنة اقصاءها ؟ الم يستقر العاملون في الجماعات المستفيدة في هذه المراكز؟ بل أكثر من هذا ان بعض العاملين يقع لهم العكس ،يسكنون في المناطق المستفيدة ويعمل في المراكز المقصية ،يقطع مسافة أكثر من الاول للوصول الى مقر عمله ...... لم نعد نتحدث عن المعايير التي وضعت فوق الطاولة لغربلتها بل المعيار الشامل اسوة مع باقي الاقاليم التي استفادت بأكملها من التعويصات منه هو اعتبار اقليمأزيلالاقليما نائيا ... نتمنى من النقابات ان تتمسك بهذا المطلب اسوة بباقي الاقاليم الاخرى التي استفادت جل مناطقها ،;سواء التي انخرطت معها في التنسيقية أو الغير المنحرطة ....بالاتفاق بالاجماع باعتبار اقليمازيلالاقليما نائيا...