مجتمع الاساتدة العاملين بإقليم أزيلال وظروف الموسم الدراسي في الأعالي أولئك الأطفال الأبرياء المرتقبون و الذين هم عنوان المستقبل ، يرتدي اغلبهم أسمالا ، ويحملون محافظ ثقيلة مفترسين المسافات الطويلة للوصول إلى مدارس بنيت في أمكنة غير مناسبة . في الغالب تبنى لمزايدات سياسية أو مصلحية . مدارس بدون أبواب وأخرى بدون نوافذ وبعضها بسقف لا يقي من مياه الأمطار في فصل الشتاء . ومدرسون يأتون إلى هذه القرى النائية ، تستقبلهم ظروف طبيعية ، وظروف عيش ، وظروف عمل غير ملائمة لا طرق و لا ماء و لا كهرباء – بعد أربعين يوما يصبحون من أهل الدوار في محاولات للاندماج لكن ليس من رأى كمن سمع . إنه واقع مزري يؤدي إلى إصابة عدد منهم باضطرابات نفسية وعقلية . والحشود الواقفة كل يوم أمام النيابة لخير دليل . كل هذه الأشياء مجتمعة بالإضافة إلى أن الدخول المدرسي الحالي بهذا الإقليم عرف ارتباكا واضحا ويتجلى ذلك في تفشي ظاهرة الأقسام المشتركة والتقييض العشوائي والاكتظاظ . ظاهرة الأقسام المشتركة أخذت هذه الظاهرة تمتد بإقليم ازيلال سنة بعد أخرى حيث تحولت من عارضة إلى ثابتة بل امتدت إلى مناطق شبه حضرية )افورار –واويزغت- فم الجمعة –تيموليلت ..... (ويتساءل المدرسون عن كيفية تدريس مستويات متعددة في قسم واحد – علما أن الوزارة لم تصدر سوى كتيبا يتيما وبشكل خجول - الدليل العلمي للاقسام المشتركة – والمعلومات المتوفرة عن هذه الأقسام ضئيلة جدا . وقد تتعدد المستويات إلى أربعة مستويات في فصل واحد ولمدرس واحد . الاكتظاظ داخل الأقسام -تم تقييض الأساتذة بشكل عشوائي في جل مناطق الإقليم وذلك لترشيد الموارد البشرية ولو على حساب الأطفال فرغم الخصاص الذي سجل ، وتعانيه الكثير من المدارس بالإقليم فقد تم تعيين 19 استاذا بالابتدائي لسد الخصاص . -فاعتمد المديرون والمخططون بالنيابة على المذكرة 60 ، مما شجع على الاكتظاظ داخل الأقسام خصوصا بالمناطق الآهلة بالسكان بكل من مدينة ازيلال وافورار و دمنات .. بقي الإشارة إلى عدم احترام الآجال التي كانت محددة لبناء العديد من المؤسسات وفتح أبوابها للتلاميذ . ومدرسة نكانت المبرمجة منذ سنة2004 وخصصت لها ميزانية ضخمة لا زال أبناءها ينتظرون رغم احتجاجات الآباء . -هذه ابرز سمات الدخول المدرسي الحالي بإقليم ازيلال . وحول مجتمع الأساتذة العاملين به فهل من التفاتة خصوصا أن ازيلال ضمن الأقاليم المختارة في إطار الخطة الاستعجالية . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل