انعقد بمقر عمالة إقليم أزيلال تحت رئاسة عامل الإقليم اجتماع خصص لتقييم وتقويم الدخول المدرسي. وبعد العرض الذي قدمه النائب الاقليمي بالمناسبة والذي أبرز فيه واقع قطاع التعليم بالاقليم ذكر بنتائج السنة الدراسية الماضية والتي جعلت نيابة أزيلال تحتل مكانة مشرفة وطنيا، بعد ذلك هذا كله فتح باب النقاش والادلاء بأهم المشاكل المطروحة والحلول الممكنة حيث يمكن تلخيص ذلك في النقط التالية: النقص الحاد في الموارد البشرية والمطالبة برفع حصة أزيلال منها وعدم احتساب الفائض لكونه يتمركز في مناطق حضرية يصعب نقله من السهل الى الجبل. انتشار الأقسام المشتركة والإكتظاظ بسبب النقص في الأطر والتشتت الذي تعرفه الحجرات الدراسية والتي تتحكم السياسوية في بنائها دون مراعاة مصلحة التلميذ وظروف اشتغال المدرس، وعدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ في بعض المواد (الانجليزية الإعلاميات التيكنولوجيا) غياب احترام الشغيلة في بعض المناطق من طرف السكان حيث التحرش بالمدرسات وإهانة المدرسين والاعتداءات المتكررة عليهم ، لامبالاة السكان بالمدارس التي تخرب بمرأى ومسمع منهم ولا أحد يحرك ساكنا، ويطالبون في نفس الوقت بإصلاحها، والمطالبة بالرفع من حصة منح التعليم الثانوي والعالي لأبناء الإقليم.