عاد من جديد الفزع و الخوف لدى المواطنين بأفورار خصوصا بعد أن عانق منحرفون الحرية مؤخرا فمساء يوم الأحد 2 شتنبر الماضي تعرض شاب يقطن بحي تكانت إلى الاعتداء من طرف شخصين تعرف على أحدهم و نزعوا منه مبلغ 600 درهم و هاتف نقال مستعملين سلاحا أبيض . في اليوم الموالي تقدم الضحية بشكاية لدى مركز الدرك الملكي لم تعرف طريقها بعد بل طلب منه مراقبة الجاني و إخبارهم وكأن الشاب لا عمل له، كما أن فتاة من الثكنة العسكرية تعرضت للاختطاف و قضت ليلة وسط المجرمين ببوقلات وعادت إلى منزلها حيث نصحتها أمها بكثمان الحادث خوفا من الفضيحة و تنشط عصابات بجوار القناة المائية وفي المقاهي و بالشارع العام مما يفرض على المسؤولين الأمنيين حماية المواطنين و اعتقال الجناة قبل أي انفلات أمني لا يحمد عقباه.