في اتصال مع مراسل البوابة استغرب بعض التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بثانوية سد بين الويدان التأهيلية - الجدع المشترك بمدينة أفورار عدم توصلهم بنتائجهم الخاصة بالسنة الدراسية المنصرمة. و أمام هذا التأخير غير المبرر يتساءل هؤلاء التلاميذ و ذويهم عن جدوى تلك الأظرفة و الطوابع البريدية التي يسلمونها لإدارة المؤسسة ضمن مجموعة من الوثائق المدرسية بداية كل دخول مدرسي. يذكر أن كل من التلاميذ القاطنين بالمدينة ذاتها و كذا نزلاء القسم الداخلي بالمؤسسة القاطنين بعيدا عنها لم يتوصلوا لحد الآن بالنتائج الدراسية السالفة الذكر وهذا ما يجعل آباء و أولياء التلاميذ يطرحون العديد من التساؤلات عن سبب هذا التأخير في عصر و صلت فيه وسائل الاتصال الحديثة أوجها.