تداولت بوابة أزيلال أولاين وبعض الجرائد تأكيدات عارية من الصحة، بخصوص العزم على إقتحام وتعطيل أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بشمال إفريقيا، من طرف معطلي فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بعد خرجة إعلامية غير مسؤولة لأحد معطلي فرع واويزغت، الذي أدلى لمراسل البوابة بتصريحات ومغالطات تتضمن قرارات زائفة، ذات نزوع تعبيري ويلكينسوني، وهي كذلك من باب العلم بما كان قبل ان يكون، تنفي الإحساس بمسؤولية الإنتماء للتنسيق، وتلغي تماسكه ومقررات هياكله التنظيمية دون وجه حق . وواقع الحال أن هذال الشجر لا يرفع بقضبان من ظلام، حيث أن فرع أفورار والنواحي نظم وقفة إحتجاجية سلمية يومه الخميس 12 يوليوز 2012 أمام مقر مديرية قسم الإنتاج المائي بأفورار، التابع للمكتب الوطني للكهرباء، على حد عال من التنظيم وما يستتبعه من آليات وقواعد للسلوك والتعبير والتدبير، مساندا من طرف الهيئات السياسية المحلية ومناضلي فرع واويزغت لمطالبة المكتب الوطني للكهرباء بتخصيص نسبة من المناصب لمحطة الإنتاج بأفورار لصالح معطلي فرع أفورار والنواحي، وتخصيص نسبة من فرص الشغل التي توفرها شركات التدبير المفوض بذات القطاع للمعطلين من أبناء أفورار والنواحي . وقد تم ذلك وفق مقاربة تشاركية تروم تخفيف الإحتقان، وبصدق المناضلين الواثقين من إنتزاع حقهم في الشغل والكرامة، دون زعزعة للسلم والإستقرار، مع مراعاة، المصلحة العليا المشتركة إعتبارا لأهمية وحيوية المنشأة.