حاولت مرارا كتابة هذه الأسطر؛ ولكن التوتر الكهربائي كان ينقص الى درجة تصبح فيها الرؤية شبه منعدمة ؛ ثم سرعان ما يتوقف كل شيء .. الحاسوب والتلفاز وتتعطل الأجهزة الكهربائية..ثم يختفي المقال ، وعليك أن تنتظر عودة التيار بشدة يتعطل بها جهازك أو يتم اتلاف آلة ما .." نتا وزهرك".. الغريب أن تكون في أفورار حيث واحدة من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية بالمغرب با بافريقيا؛ ثم لاتجد هذه الانارة المنزلية العادية كسائر المواطنين في باقي أنحاء الوطن.. مند سنوات ونحن نشتكي من هذا النقص في التوتر وسوء التوزيع الكهربائي في حي اللوز المهمش،أتلفت العديد من الأجهزة الكهربائية المنزلية ولا زالت القائمة مفتوحة.. وسكت الناس كما ألفوا أن -اكمدوها وصبروا- وفي كل مرة نتصل فيها بالمسؤولين في المكتب الوطني للكهرباء ؛ يكون الجواب .. سوف نقوم ب......و تستمر المعاناة و الانتظار علنا ننعم بانارة منتظمة تبيض وجه المحطة بقريتنا أو قل مدينتنا الصغيرة غذا أو بعد غذ.