أفاد بلاغ صادر عن النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل توصلت اونلاين بنسخة منه، ان ترقية بعض موظفي وزارة التربية الوطنية من فئة المفتشين في التوجيه والتخطيط التربوي برسم سنتي 2009/2010 تمت خارج الكوطا المخصصة ، وخارج المحاضر الموقعة من لدن أعضاء اللجن الثنائية . ووصف البلاغ هذه العملية بالممارسة التي تمت خارج المساطر المعمول بها. وعبرت النقابة المذكورة وفقا للبلاغ ذاته احتجاحها على هذه الممارسة وصفتا اياها بالممارسة التدليسية و طالبت بالتصحيح الفوري للوضعية ضمانا لتكافؤ الفرص بين نساء ورجال و اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ساهم في هذا التدليس. من جهة اخرى نقلت مصادر مقربة اعتراض بعض رجال و نساء التعليم الذين اجتازوا الاختبارات الكتابية لمباراة ولوج مسلك تكوين مفتشي التعليم على نتائج هذه المباراة بسبب ما اسموه بالخروقا ت التي شابت عملية تصحيح اوراق الامتحانات وخاصة بجهة سوس ماسة درعة. من جانبها ردت وزارة التربية الوطنية على هذه المزاعم في بلاغ صحفي ، أوضحت فيه ان جميع مباريات ولوج مسلك مفتشي التعليم مرت في ظروف عادية في احترام تام للمقررات التنظيمية و المساطر المعمول بها، وأضف بلاغ الوزارة ان مركز سوس ماسة درعة، عرف اكبر عدد من المترشحين ومعدلات مرتفعة مقارنة مع المركز الاخرى، وان عملية التصحيح الاوراق المتعلقة بمترشحي هذا المركز تمث على مستوى اكاديمية مراكش في جو مفعم بالنزاهة و تكافؤ الفرص . وفي موضوع ذي صلة، علمت اونلاين من مصدر مطلع أن الترقية بالاختيار برسم سنة 2011، سيشرع في إجرائها في نهاية شهر يوليوز 2012، بالنسبة للفئات ذات اللوائح الجاهزة، وستستكمل في بداية شهر شتنبر المقبل بالنسبة للفئات التي عرفت تأخيرا في تعبئة بطاقات الترشيح والتنقيط على صعيد بعض الأكاديميات.