لقد بلغ السيل الزبى ووصلت جمعية ساغدن إلى بداية نهايتها بسبب الخروقات التي تعرفها في تسير جل مشاريعها اد لم نقل كلها .لقد بداي هده الجمعية أنشطتها بمشروع انتظرته الساكنة الساغدنية على أحر من الجمر وهو مشروع تزويد الدوار بالماء الصالح للشرب هدا الماء الذي ظل ولا يزال حبيس البئر المحفور لهدا الغرض .بالفاصح الواضح يمكن القول أن مشروع الماء الشروب ولد ميتا بسبب تهور المكاتب المسيرة التي تناوبت على تسير الجمعية لأزيد من عشر سنوات بحيث أن اغلب الأعضاء موظفون يستقرون خارج المنطقة مم يجعل مشاكل الساكنة تعالج بنوع من ألاشعور و انعدام المسؤولية علاوة على بعض النزاعات العرقية التي يرسخها أعضاء المكتب أنفسهم .فالشبكة المائية تلاشت و تعرضت للتخريب ولا يستفيد من الماء إلا من رحم الله ممن تواجدت محلات سكناهم قرب القناة الرئيسية . أما المشروع الثاني للجمعية فهو إنشاء مكتبة والتي كان من المفروض منها أن ترفع من المستوى الثقافي لدى شباب المنطقة إلا انه للأسف الشديد جاءت على العكس من دلك حيث ظل أزيد من 800 كتاب من أروع مؤلفات الكتاب العرب و الغربيين سجينة الرفوف . بل لا تستغرب أن سمعت أن كتب مهمة بيعة بابغس الإثمان فمادا تنتظر من عضو يبيع ممتلكات الجمعية و أخر ياخد أجزاء من الحواسب إلى منزله اد لم ياخدها كلها ...... وأمام كل هدا لم تقم الجمعية بدفع وجبات كراء المنزل الذي اتخذته مقرا لها مما دفع بصاحب المنزل إلى إخراجهم واحتجاز بعض ممتلكات الجمعية لتبقى هده الأخيرة بدون مقر وأخيرا وبصفتنا غيورين على المنطقة نقول لهؤلاء ارحلوا عنا و كفى من إعادة تنصيب أنفسكم بأنفسكم فقد ولى زمن الفساد و المفسدين الجبراتي رشيد حسن أقديم