قرية مكداز حدث جديد يثير ضجة كبيرة [ مرة أخرى] : في يوم الثلاثاء05 يونيو2012 تم إرسال إحدى الرافعات [ التراكس ] من جماعة ايت تمليل إقليمازيلال دائرة دمنات نحو كل من قرية مكداز و تفتشت المحسوبتين على مجموعة قبائل ايت مكون لتشتغل في ترميم الطريق نحو كلتا القبيلتين .إلا إن الإشكالية والطامة الكبرى هي أن المرشح ع.م استعملها في حقوله في منطقة تسمى تلت انتكلامين منطقة تقع بين كل من قبيلة ايت علي نيطو وقبيلة فاخور ، وهدا ما اغضب سكان المنطقة مرة أخرى بعد قيامه بمجموعة من الأعمال اللاإنسانية ومن بينها حذف القنوات المائية لسكان قبيلة إمزيلن ، واستيلائه على منطقة أسرير أن الزافيت المنطقة التي تقع بين [قبيلة ايت علي نيطو وقبيلة مكداز وتفتشت]، حيت قام بحفر بئر واستغلاله في سقي ما زرعه في المكان الذي ليس من ممتلكاته ،وقيامه كذلك باستغلال المصالح الجماعية لصالحه ،كما انه أيضا أزعج سكان المنطقة من خلال العمل الفظيع الذي قام به اتجاه بعض أفراد المنطقة حيت قام بتغير مسار الأمطار وباستعمال اسمنت الصالح العام ، موجها مياهها نحو بعض المنازل مما أدى إلى إصابة هده الفئة بأضرار وبخسائر مادية في مخزناتهم الحيوية ، كما انه اتجه إلى حفر بئر في تناسق مع الجمعية بعد أن سمع الشباب يقولون لن يصوتوا له مرة أخرى . وبعد كل هده الأحداث كما قلنا سلفا استغل الوسيلة التي أرسلتها الجماعة لصالح الطريق فاستغلها لصالحه. ونحن كشباب المنطقة نستنكر مثل هده الأعمال البشعة والهجينة و الإجرامية أعمال ممتهني السياسية و مجرديها من أساسياتها لان السياسة أصلها تدبير الشأن العام لا استغلاله وهدا ما أصبحت تعانيه جميع السياسات داخل العالم العربي ،وهدا المرشح الذي تم التصويت له لأربعة مرات دون فائدة انه الرجل الذي ينتظر منه أبناء المنطقة أن يقوم بالكثير اتجاههم وان يعمل كل ما في جهده لإدخال المصالح للمنطقة إلا انه استغل كل شيء لصالحه في الأصل كان يملك منزل واحد والان ا صبحت لديه أربع منازل ونحن لا نحسده على دلك ولكن ما نود توضيحه هو انه استغل كل شيء لصالحه ،من أين أتاه المال الذي اشترى به المنزل في مدينة دمنات ،والمنازل الأخرى التي بناها هدا واضح وضوح الليل من النهار،انه الرجل الجاهل الذي لا يعرف وجه القلم وظهر الورقة، ولكن لا ألومه وإنما الوم الدين يصوتون له مرة تلوى الأخرى ولكن الرشوة هي أم مثل هده الأفعال بعض الناس الدين يملكون عقول التقنية ولم يفهموا أساسيات لانتخابات . إننا كشباب مكداز نناشد الجماعة والسلطات والقانون والحكومة بمحاسبة مثل هده الفئات التي توظف السياسة لصالحها وتستغل كل ما هو للصالح العام كما أننا نقول مرة تلوى الأخر أن هدا يشمئزونا لأننا ننتظر تدخل القانون ولأننا نطالب دائما بالقانون ولكن الأمر هده المرة سيكون مختلفا سيجعلنا نبحث عن حل أخر غير القانون ومن هدا المنبر نقول ويقولون إن الجميع في أتم الاستعداد للتضحية من اجل محاربة مثل هدا الفساد الذي أصبح مثل الفيروسات التي تخترق جميع الخلايا لتقتل الجسم وبدلك تخرج منه الروح فيصبح جثة هامدة ، هده العادة التي أصبحت منتشرة بشكل طبيعي في السياسات العربية . إدا كان القانون موجود فإما أن يكون وإما أن لا يكون فبتدخله يكون وبانعدامه يخرق ولا يكون له أي اعتبار عند المواطن الذي كان يقيمه وينطلق منه كمبدأ إلا انه باختراقه العادة فالمواطن سيبحث عن بديل وهو الخروج من عالم الخوف والقانون واستعمال الذاتية الإنسانية في حصوله على جل حقوقه وفي توفير ظروف قيامه بواجباته أي انه سيبحث عن الحل خارج المؤسسة والدولة، ولهدا فمشاعر الناس جميعا ومبادئهم لا ينبغي أن نتلاعب بها لأنها أساس الدولة وكلما وصلت الدولة إلى مثل هده الحالات التي أصبحت فيها السياسة تخدم الأفراد بدل أن تخدم العامة فإنها ستؤدي إلى الطور الخامس كما يسميه ابن خلدون بهرم الدولة ونهايتها أو إلى مرجلة الخطورة التي تهدد الدولة من منظور هيغلي وهي تصارع المصالح العامة مع المصالح الخاصة مما سيؤدي إلى انهيار الدولة وانتقال الإنسان من حالته الإنسانية إلى الحالة الحيوانية.