شهدت منطقة ايت مكون في منتصف الليلة الماضية حادثة فاجعة أثارت ضجة كبيرة بمنطقة ايت مكون ،حيت تعرض رجل وأسرته لسرقة وضرب وتعنيف ولده ليلة يوم السبت 7 ابريل 2012 على الساعة 02:00 ليلا من طرف أشخاص مجهولين ينتمون إلى قبيلة إشباكن هده الحديثة المؤلمة التي تعرض الطفل الذي يبلغ من العمر ما يناهز 15 سنة سببت له أزمة نفسية ، بعد أن تعرض لضرب مبرح أدى به إلى الإغماء وقد تسبب له هدا الضرب انكسارات متعددة في جميع أعضائه كما قامت هده العصابة الإجرامية بسرقة ما يناهز 100 رأس من أغنام هدا الشخص وكل هدا كان بسبب استغلالهم للفراغ الأمني الذي تعرفه المنطقة كما تم تعنيف أمه التي توجهت صوب جماعة أيت تمليل لوضع شكايتها ، كما افادتنا بعض الاتصالات بوصول قوات الأمن إلى مكان الحادثة وسيارة الإسعاف التي بواسطتها سيتم نقل الطفل من المنطقة التي تبعد عن المستشفيات ما يناهز 74 كلم ، جدير بالاشارة أن البحت ما يزال جاريا في المنطقة عن العصابة الإجرامية المنتمية إلى قبيلة اشباكن والتي تقوم بمجموعة من الأعمال الخشنة في المنطقة . نتمنى أن يتم القبض على هده العصابات والحكم عليها بالقانون ،ونتمنى كذلك نشر الأمن في المنطقة لأن المنطقة في هده الآونة الأخيرة بدأت تعرف تحركات و أحدات لا يحمد عقباها ومن بين هده الحوادث : الحادثة الأخيرة التي عرفتها المنطقة والتي هي التحرش على سائحة وطبيبة بمستوصف مكداز ومحاولة سرقتها في الطريق قرب المنطقة التي تعرض فيها هدا الشخص للسرقة ولهدا العمل المشين وهي قبيلة فاخور وكذلك حادثة الصراع الدي دار بين سكان اشباكن في السنة الماضية ،وحادتة السرقة التي تعرض لها شخص في منطقة ايت علي نيطو سنة 2010 . كما هو معلوم على ايت مكون مند وقت طويل لم يعرف مثل هده الحوادث وهده التحركات ولكن ألان بعد أن يدأت الأمور تتخذ منحا الصعوبة وبدأت الحياة على بعض الأشخاص ضيقة وصعبة ،أصبحوا يلجئون إلى مثل هده الأعمال وعوض أن يقوم الإنسان المتضرر ويدافع عن حقوقه بكل جرأة أصبح يقوم بالجرائم والنصب والاحتيال في حق الآخرين .ومن هنا نتمنى ان يتم العمل على إعادة الاعتبار إلى هده المنطقة التي عرفت وما زالت تعرف تهميش كبير سواء من طرف المؤسسات السياسية وسواء من طرف المسئولين ، فالمنطقة أصبحت تعيش نهاية استقرارها الأمني لأسباب متعددة : منها تقهقر الوضع المعيشي ،وانعدام الأمن ، عدم اهتمام الإدارات العمومية والمؤسسات السياسية بالمنطقة والأمنية ،وكذلك تهميش المنطقة في جميع جوانبها رغم كونها منطقة سياحية بامتياز ،وكذلك عدم التعاطي مع أولويات المنطقة البنيات التحتية [الطريق والكهرباء ،المرافق العمومية ...] بالإضافة الى هده الأسباب نجد سبب منطقي وواضح كل الوضوح ألا وهو تعالى بعض الناس على البعض الأخر والشحونة التي تعرفها المنطقة في الإطار العام للتعصب والعصبية القبلية ،والتميز العنصري وهدا يتم انطلاقا من الجهل التقليدي الذي ما زال قاطني المنطقة يسيرون وفقه وينظرون به إلى جميع الأمور . ومن هنا نطلب من الأمن العام و المؤسسات السياسية والإدارات العمومية والمسئولين العمل على إعادة الاعتبار إلى هده المنطقة في جميع الجوانب وعدم وضعها موضع الإهمال والتهميش وعدم المبالاة ،وكما هو معروف على قاطني المنطقة فعقولهم لن تتقبل مثل هده الأمور وهدا ما سيؤدي إلى تعنيف المنطقة ومن فيها من خلال تشكيل عصابات ضد عصابات أي أننا سندخل في عالم العصابات والحروب الاهلية .