ولد القبيلة لاحديث اليوم الا عن ممرضة عينت مؤخرا بمستوصف تنفردة اقليمازيلال ،هذا المستوصف الذى يفتقر الى جميع المقومات الطبية الاساسية ، سبق أن عين طبيب على راس المستوصف لكنه غادره مند اربع سنوات ، ولم يعين بديلا له مما زاد من معاناة الساكنة ، لكن المثير للانتباه هو ان مشاكل هدا المستوصف ازدادت سوءا لامن حيث الخدمات المقدمة او من حيث الاستقبال خاصة بعد قدوم احدى الممرضات القادمات من مركز التكوين مباشرة الى منطقة الدير هذه الممرضة التى أصبحت خبر الرأي العام المحلي ،نظرا لتصرفاتها وتعنتها والاخلال بواجبها اتجاه المواطنين مما يعني أن ما تم نشره تزكيه معاناة المواطنين مع هذه الممرضة التي أصبحت خبر الجميع في تصرفاتها ، واهانتها للمرضى مدعية أن هناك من يحميها ومن يدافع عنها ، إلا أن الدفاع يكون عن المظلوم أما الممرضة التي تعتبر هذا المستوصف شركة في ملكيتها تفعل فيها ما تشاء بدون احترام هذه المؤسسة الصحية ، فالمطلوب اتخاد الاجراءات اللازمة نظرا لأهمية هذا القطاع الصحى ان ما يعانيه الوافدون الى المركز من اجل الاستشارة او الحصول على الاسعافات الاولية وخصوصا حبات من الاسببرين ، عفوا الحبة السوداء نقول هذا لان هذه هى الوصفة التى يستفيد منها جميع المرضى ،سواءا كان مريضا بالقلب اسبرين السكر اسبرين الضيقة الاسبرين للكسر الاسبرين ، اما الادوية الاخرى فلا يستفيد منها الا الذين يسلكون طرق اصبحت معروفة ومألوفة داخل المستوصف وما مجموعة الهدايا القادمة من شاى و .زعتر وخبز مدهون بالسمن والعسل، مما جعل الممرضة تنسى المرضى الدين يكتوون بنار الانتظارية . فى وقت لاتحترم فيه هذه الممرضة اوقات الدخول والخروج كما لو ان هذا المستوصف تحول الى عيادة خاصة بها ، زد على دلك ان الادوية لايستفيد منها الا المحظوظون ، مما ترك تذمرا كبيرا فى اوساط الساكنة التى اصبحت تفكر فى مجموعة من الوسائل كتنظيم طرق احتجاجية امام المستوصف لاثارة المسؤولين من اجل الوقوف فى عين المكان على حجم المعاناة والتجاوزات وكدا السلوكات لهده الممرضة التى لاتطاق ، وانصاف الساكنة منها كما تطالب الساكنة من وزارة الصحة بايفاد طبيب لسد الخصاص الموجود حثى لاتبق الخدمات الطبية والاطباء متجهة صوب المدن الكبرى