ظهرت خلال السنوات الاخيرة بجماعة ابزو الدبابة الرملية التي تؤدي الى الاصابة بمرض لشمانيوز وهو مرض طفيلي وينقسم الى قسمين . 1.لشمانيوز الحشوية وهي خطيرة جدا لحسن الحظ انها لاتوجد هنا. 2.لشمانيوز الجلدية وتصيب الاطراف المكشوفة وهي التي سجلت حالا تها بمنطقة ابزو والنواحي المجاورة . واكد مهنيوا القطاع بالمركز الصحي بابزو انه سجلت خلال سنة 2006 ما يناهز 56 حالة وسنة 2007 تمت معالجة 90 حالة وفي سنة 2008قام المركز بمعالجة 71 حالة.واوضحوا انه لاتوجد ادوية خاصة بالصيدليات ولكن المركز يتوفر على بعضها .وعن اسباب تنامي هده الظاهرةاكدوا انها تعزى الى انتشار مطارح الازبال ومصاريف المياه العادمة ومطارح الروث وكدلك طبيعة السكن (التابوت) لان هده الدبابة تنبعث من الاماكن المعفنة .وعن التدابير المتخدة اكدوا نحن كطاقم طبي نقوم بدورنا في اطار التحسيس والعلاج فقد قمنا في اطار التسيير المندمج لمحاربة النواقل وبتنسيق مع كل الاطراف العنية ( الصحة العمومية .الجمعيات .الجماعة القروية .السلطة المحلية .)باحصاء النقط السوداء المسببة لتكاثر الدبابة الرملية المتعفنة واحصاء عدد السكان بثلاث دواوير سجل بها اكبر عددمن الحالات وخرجنا بقرارات.يقوم بموجبها الفاعلين الجمعويين بالتوعية فيما سنقوم كاطر طبية بالتحسيس والعلاج بعد التشخيص .وتم تكليف مقاول بجمع الازبال. وعن المجهودات المبدولة من طرف الجماعة القروية اكد رئيس المجلس السيد محمد القاصد انه قمنا باخراج مطرح النفايات الى حيز الوجود من اجل القضاء على مزابل الاحياء وتم تكليف مقاول بجمعها الا انه يواجه مشاكل الاستخلاص مع الساكنة مما دفعنا مؤخرا الى عقد اجتماع مع القابض والسلطة المحلية من اجل دراسة امكانية تقديم طلب لوزارة الداخلية بهدف تدبير مفوض للجماعة بتدبير النفايات بحكم ان الجماعة قروية وليست حضرية ونحن بصدد تهييء الملف من اجل دعم المقاول الدي يبقى عمله بادرة حسنة وسابقة في الاقليم . وعن قنوات الصرف الصحي فاشار الى ان الجماعة بصدد دراسة هدا الموضوع وهناك وعد من طرف السلطات الاقليمية من اجل اخراج هده الدراسة الى حيز الوجود ونطالب الجهات الوصية بهدف مساعدتنا على انجاز قنوات الصرف الصحي .وسنعمل بتنسيق مع كل الشركاء من اجل القضاء على مسببات هده الدبابة الرملية.