نظم مجموعة من الشباب الفايسبوكين والمشاركين في صفحة تحت عنوان " مشروع رُقِّيْ" حملة تحت عنوان " نحو صلاة جُمعة مُؤثرة" . وتأتي هذه الحملة بكون خطبة الجمعة وسيلة لنشر الصلاح والتوعية بمضمونها. كما وتهدف إلى الرقي بخطب الجمعة لكي تؤثر في الشباب ويحضرون للصلاة ليس لأنها فرض بل لان فيها الفائدة. وقدّموا مثال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام مع الصحابة وكيف أنهم تركوا شهواتهم لحضور خطبة الجمعة. كما وعرج ذات المشروع على تقديم إحصائيا تشير أنه يتم تقديم على الأقل 200.000 خطبة جمعة في العالم كل يوم جمعة، لقراءتها مجموعة نحن في حاجة ل 11 سنة، أما المغرب وحده يتوفر على أكثر من 20 ألف مسجد حسب الإحصاءات الرسمية تقريبا هي التي تقام فيها صلوات الجمعة وإذا قمنا بعملية حسابية بمعدل متوسط 20 دقيقة للخطبة الواحدة تلزمنا 267 يوم للإستماع لها مجتمعة، لكن هنا نطرح مشكل الفاعلية. وفي الأخير قُدمت مجموعة من المقترحات العملية تم جمعها من خلال اقتراحات شباب مشروع رُقِّيْ هدفها وغايتها أن تصبح خطب صلاة الجمعة مؤثرة. 1- الإستغناء عن الورقة أو وضع رؤوس الأقلام و الأحاديث في وريقات. 2- تنويع المواضيع فبدل ( الموت، الدار الآخرة،..)، من الأحسن مواضيع حية والتي يمكن فيها دمج الأولى بطريقة غير مباشرة ( المعاكسات، مشاكل الحي...). 3-تحويل الخطب إلى تطبيق عملي في نهايتها ( مثلا الصدق: تعداد المرات التي كذب فيها أو العكس..). 4- حظور الائمة لدورات في فن الإلقاء. 5- إستخدام أدوات العرض الحديثة لما لا كتقديم بعض الصور لعرض مظاهر مشاكل التدخين. كما وعد نفس الشباب بتقديم مجموعة من المقترحات ومجموعة من المشاريع والحملات هدفها الرُقِّي بالمجتمع وأفراده، داعين كل الفاعلين في جميع الحقول الدينية وغيرها للإنضمام والمشاركة في تنزيل هذه المشاريع.