اصبحت الكلاب الضالة تقتسم مع المواطن الفضاءات بمدينة دمنات وهامشها،ويقوم المسؤولون من حين لآخر بمحاولات للحد من هذه الظاهرة،لكنها محاولات محدودة لاتأثير لها. وأنت في شارع محمد الخامس، الشارع اليتيم بالمدينة ،تصادفك قطعان من هذه الكلاب ليلا ونهارا وهي تتجول وسط المواطنين،وتسبب إزعاجا للسائقين، كما ان الأطفال يمارسون معها شغبهم الطفولي، الشيء الذي يهدد صحتهم،وفي ضواحي المدينة وخصوصا بتراب جماعة امليل حيث توجد مطارح الأزبال ، يطرح المشكل بحدة أكثر لأن هذه الكلاب الجائعة تهاجم الماشية ، وقد سجلت بعض حالات الفتك بالغنم. فهل يلتفت المسؤولون على مستوى البلدية ودائرة دمنات لهذا الأمر؟ ام ستبقى دار لقمان على حالها حتى تصبح قطعان الكلاب الضالة أكبر عددا من قطعان الغنم؟. \