" حسي مسي " مسرحية مغربية أصيلة ألهمت الجماهير الشعبية ... لكن مسرحية التجزئة السكنية التي نشأت " حسي مسي" بأفورار، و في دهاليز السياسة المحلية، لم يتقن المخرجون لها عمليات التوضيب و الإخراج ... ظلت مسرحية مكشوفة و إن أرادوها مستورة ...أرادوها " حسي مسي" لكنها ابت إلا ان تكون " شرح ملح" لآن أرزاق الناس لا ينبغي ان تدهب إلى جحور يدخل اصحابها في متاهات قانونية لا نهاية لها... . إذ لا يعلم مدى تنفيذ صاحبها لكل المساطر القانونية التي تفرضها مقتضيات فصول القانون رقم 90/25 المتعلق بإحداث التجزءات والتقسيمات العقارية.... فمن المسؤول عن إنشاء هذه التجزئة؟؟؟ و هل تتوفر على الرخص اللازمة لإنشائها؟؟؟ و هل يستطيع صاحبها ان يقنع الساكنة أين سيفرغ قنوات الصرف الصحي؟؟؟ و هي القتوات غير الموجودة أصلا بالحي الاداري و دوار تعريشت؟؟؟ من المستفيد من هذا الوضع؟؟؟ لماذا سكتت السلطات المعنية عن هذا ؟؟؟ هل ...؟؟ و لماذا ...؟؟ و كيف ....؟؟ أسئلة عديدة سنعود إليها لاحقا ....