بسبب الاضراب الذي عرفته جهة بني ملالخنيفرة عامة يوم الجمعة 19 أبريل 2012، ومدينة افورار خاصة ، هذا الاضراب الذي نظمه مهنيوا قطاع النقل (السيارات الكبيرة) ،احتجاجا على ماوصفوه بتحقير المهنيين ، وإغناء شركة حافلات النقل الحضري والقروي بسبب استمرارها في خرق القانون أمام مرأى المسؤولين. واستنكروا عدم الالتزام بتنفيذ ما تم التوصل إليه من نتائج مع المسؤولين والمتمثلة في ضرورة احترام عدد الركاب، وعدم استغلال التلاميذ لتجاوز بنود دفتر التحملات إن المتتبع للنقل ببني ملال ، يقف أمام حقيقة لا مفر منها مفادها :أن أكبر ضحية هو تلاميذ القرى المجاورة الذين يتابعون دراستهم و تكوينهم بمدينة بني ملال . و أطلب من المسؤولين على القطاع ،القيام بجولة صباحية ، ليتعرفوا عن قرب المعاناة اليومية التي يتعرض لها أبناؤنا ، و ليكفوا عن الدفاع عن شركة النقل الوحيدة في الإقليم بعد أن عرفت الشركة القديمة " سوتيرب" الإفلاس .فالتلاميذ ضحية الجميع : *الآباء أنفسهم لا يكفون عن الحديث عن المعاناة ، بعيدين كل البعد عن إخبار المسؤولين و القيام بالواجب النضالي من أجل فلذات أكبادهم . أما المسؤولون عن القطاع ، فكلما تحركت جمعية للدفاع عن هذه الشريحة ، أقفلت الأبواب في وجهها بحجة أن شركة النقل لا ربح لها ، و أنها غير مستفيدة إذا اعتمدت على التلاميذ ، فالمشكل لم يعد مع الشركة و إنما مع الجهات التي من المفروض أن تدافع عن التلاميذ . أرباب الطاكسيات و ما أدراك ما أرباب الطاكسيات همهم الوحيد هو قهر التلاميذ و الطلبة و كذا عموم المواطنين . و ليتأكد المسؤولون عن قطاع النقل ببني ملال ، ما علبهم سوى القيام بجولة إلى محطات الطاكسيات للوقوف على حقيقة هؤلاء و تسلطهم . في حين نطلب من نقابة أرباب الطاكسيات التي تدافع على مصالح هؤلاء الأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ و الطلبة. مروان عابيد 0675666410