كلما من الله على منطقة أسمسيل بإنجاز "مٌشَيرع" فوق ترابها إلا و قام رئيس جماعة تيسقي يجوب مسالكها و دواويرها بسيارة الجماعة رباعية الدفع مهللا: "أنا جبت ليكم!!" "أنا درتليكم!!" " أنا اعطيتكم!!" "أنا صوبت ليكم!!" موهما الساكنة أنه هو "صاحب الشكارة" و هو صاحب الفضل في كل ما يصيب المنطقة من خير و نعمة مع العلم أنه سبب المصائب و الشتات و الضغينة بين الساكنة بسبب ممارساته اللامسؤولة و التي يحاول أن يظهر فيها كأنه مالك تراب الجماعة بجماده و أحيائه و أنه هو الذي يمطر و يمسك. فها هو بعد ادعائه أنه هو الذي أتى بمشروع إصلاح المسلك الرابط بين أولاد امعمر و أيت ماحي و هو الذي يتحكم حسب هواه في إنهائه أو توقيف أشغاله مرة أخرى يقفز على مشروع إعادة بناء مسجد مجوجكة ليقول للساكنة علنا و بتبجح قل نظيره أنه هو صاحب المشروع و أن الفضل يرجع إليه في تلبية وزارة الأوقاف لهذا المطلب المشروع . و الحالة هذه و حتى لا تنطوي اللعبة على ساكنة أسمسيل و يقعوا ضحية االتضليل و التعتيم اللذان يمارسهما رئيس الجماعة رأت جمعية أسمسيل أنه من واجبها أن ترفع هذا اللبس و أن تفضح هذه الأساليب التي تتنافى مع القانون و مع الأخلاق معلنة : 1. أن أحد أعضاء مكتب الجمعية أتصل مباشرة بمندوب وزارة الأوقاف بأزيلال في بداية سنة 2010 ليرفع إليه مباشرة مطلب ساكنة مجوجكة في إعادة بناء المسجد. 2. أن نفس الشخص أتصل مباشرة بالسيد ناظر أحباس بني ملال خلال أكتوبر 2011 مستفسرا عما آل إليه موضوع بناء المسجد حيث رد السيد الناظر أن الوزارة راسلته في الموضوع في شهر يوليوز 2011 مؤكدة أنها ستبعث مهندسا ليرافقه إلى عين المكان لدراسة إعادة البناء . 3. أن السيد رئيس الجمعية أتصل مباشرة بمصلحة البنايات بوزارة الأوقاف خلال نهاية سنة 2011 ليطالب بتسريع المشروع. الشئ الذي تم فعلا هذه الأيام. 4. أن أي محضر من محاضر.جلسات الجماعة لم يشر لا من قريب و لا من بعيد إلى إدراج هذا المشروع في جدول أعماله. 5. أن لا علاقة للجماعة القروية بمشاريع وزارة الأوقاف. و أن لو كان من اختصاص الجماعة أن تبني المساجد لما انتظر السيد الرئيس "صاحب الفضل" كل هذا الوقت. 6. أنه آن الأوان لتستفيق الساكنة من سباتها و تسأل و تتعلم عن اختصاصات الجماعة و تعي أن رئيس الجماعة ما هو إلا واحد من دواليب تسيير الشأن المحلي و أن لا حول له و لا قوة إلا فيما يخص اجتهاده في أساليب اختلاس المال العام و محاولة احتفاظه بالبقاء تحت ضرع هذه البقرة الحلوب. و نحن نندد بقوة بهذه الأساليب البالية التي يمارسها رئيس جماعة تيسقي على ساكنة المنطقة يؤسفنا أن نبلغ الرأي العام و مسؤولي الوزارة الوصية و أن نلتمس منهم أن يسارعوا إلى قطع الطريق على كل من ألف أن يمتطي رقاب الناس ليحقق مطامعه ويستحوذ على المال العام. أيت اعتاب في 19 فبراير 2012 مكتب جمعية أسمسيل للتنمية بأيت اعتاب