عقدت الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لقاء يومه الاثنين 02 يناير 2012، وقفت خلاله على النسبة الكبيرة التي حققها الإضراب الإنذاري الماضي (21 و22 دجنبر) بخصوص ملف التعويضات عن العمل بالمناطق النائية، وكذا الخطوة النضالية المقبلة. وبعد نقاش جاد ومسؤول، خلصت الكتابة الإقليمية، استكمالا لنضالها الذي بدأته بخصوص هذا الملف، إلى ما يلي: تأكيدها مجددا على ضرورة الإفراج عن هذه التعويضات لكافة العاملين بهذا الإقليم، في أقرب الآجال، اعتبارا للمعطيات والمؤشرات الجغرافية والمناخية والبنية التحتية والخدماتية المتدهورة التي تزيد من معاناة الشغيلة بهذا الإقليم، والتي تم شرحها للإدارة غير ما مرة. تحذيرها للإدارة من مغبة أي تمطيط لهذا الملف. دعوتها إلى خوض إضراب يومي الخميس والجمعة 5 و 6 يناير 2012 . استعداد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لخوض مسلسل نضالي كفيل بإيجاد حل جدري لهذا الملف خلال هذا الموسم . التحذير من التبعات التي قد تنجم عن حرمان أي منطقة من تراب الإقليم من الاستفادة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة. الاستعداد، كعادتنا دائما، للتنسيق الجاد والمسؤول مع باقي النقابات بخصوص جميع الملفات التي تهم نساء ورجال التعليم. وختاما تهيب الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم–أزيلال – بكافة نساء ورجال التعليم الانخراط الفعال فيهذه المحطة النضالية، والالتفاف حول نقابتهم وترقب باقي المحطات القادمة. وما ضاع حق وراءه طالب.