فى أول بادرة من نوعها ،قام مجموعة من السكان بأولاد عياد/عمالة لفقيه بن صالح بربط منازلهم بشبكة الواد الحارعلى نفقتهم الخاصة، بعدما طال انتظارهم لهذا المشروع الذى ظل معتقلا فى أرشيف البلدية نظرا للتطاحنات والصراعات "الذاتية" لأعضاء المجلس، الذى لم يعمل لحد الساعة أى مشروع/إنجاز يُذكر..اللهم هذا الفيض من السجالات الكلامية، التى طفت على السطح، وتبين من خلالها، ان من تعهدوا ب "تدبير شؤوننا " لم يكونوا فى المستوى المطلوب ،إذ تجاوزت طموحاتهم الفردية متطلبات المصلحة العامة.وللإشارة فمجلس اولاد عياد منذ تحمله المسؤولية وهو يتخبط فى مشاكل وصراعات داخلية لم تجد الحل اطلاقا ، رغم تدخل السلطات الإقليمية فى شخص السيد العامل ..ورغم توالى الإحتجاجات عما آلت اليه الأوضاع على جميع الأصعدة وخاصة بعض المشاريع ذات الصلة بالبنية التحتية ، التى بقيت معلقة دون أسباب تُذكر.. وتبين بالملموس ان هذه المدينة الفتية/اوالمقاطعة لم يكتب لها ان ترى النور ..فبعد سنوات عجاف من التذمر والاستياء فى ظل ماكان يسمى بالاحزاب الصفراء،، تنفس العياديون الصعداء مع وصول مرشحى احزاب اليسار الى سدة التسيير بأغلبية مريحة وتيقن الجميع على أن دبيب الحياة والنمو سيسرى فى كيان هذه المدينة التى ولدت وهى تحتضر..،لكن الايام اتبثت عكس كل هذه التخمينات وكشفت عن المستور واتضح ان أصحابنا ليسوا من اليمين ولا من اليسار انما هم من عبدة الدولار فكانت النتيجة أن بقيت دار لقمان ،فى غياب اى تدخل صارم للجهات المعنية ،ورشا موقوف التنفيد اللهم بعض الرتوشات التى تزامنت مع فترة الانتخابات والتى تتغيى ايصال بعض المفسدين الى قبة البرلمان..وفى غياب رؤية مستقبلية واضحة،ونظرا لتمادى المجلس فى تعاطيه السلبى مع متطلبات المرحلة بادر سكان اولاد عياد الى تحمل عبء صلاحيات المجلس وتكتلوا فى مجموعات كما هو الشأن لمواطنى حى النخيل الذين تكبدوا تكاليف باهضة لربط منازلهم بشبكة الواد الحار علىنفقتهم الخاصة فى حين بقيت مساهمة المجلس جد رمزية تمثلت فى جرافة واحدة للمساعدة على الحفر.. مع العلم هنا أن هذه العملية برمتها حسب تصريحات بعض المواطنين لم تخضع لأية دراسة علمية ،وذلك ما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى نجاعتها ومدى أحترامها للمعايير المعتمدة فى مثل هذه المشاريع؟؟ فإلى متى سيتحمل المواطن العيادى اختلالات هذا المجلس الذى لم يرق وبشهادات اغلبية المتتبعين للشأن المحلى الى مستوى رهانات المرحلة؟وهل ستظل اولاد عياد لقمة سائغة للفاسدين الى اجل غير مسمى؟؟.............. حميد رزقي