علمت البوابة من مصادر جد مطلعة أن النادي النسوي التابع للتعاون الوطني بايت اعتاب بجماعة مولاي عيسى بن ادريس يعاني خصاصا مهولا في التجهيزات ، بحيث لا تمتلك ورشة الخياطة و الفصالة اية آلة للخياطة ، كلها معطلة، علما أن النادي يستقطب عددا مهما من النساء المسجلات برسم الموسم الحالي، و بالتالي الدروس تعتمد على الاطار النظري دون الممارسة العملية، مما يفقد النادي فرصة جدب العديد من النساء و الفتيات الراغبات في تعلم الفصالة و الخياطة. هذا و تجدر الاشارة أن المكلفة بالنادي لم تجد من يساندها في اصلاح الالات المعطوبة على قلة عددها بحيث لا يتجاوز عدد آلات الخياطة اربعة منها اثنثين للخياطة فقط، و هنا يطرح السؤال ما حظ ايت اعتاب من ميزانية التعاون الوطني؟ في الوقت الذي تشير فيه الاحصائيات التي نشرتها المندوبية السامية للتخطيط برسم السنة 2010 على المستوى الجهوي أن عدد الأندية بازيلال 8 تؤطرها 13 مربية و بستفيد منها أزيد من 646 مستفيدة ، فهل يمكن اعتبار كل النساؤ المسجلات بايت اعتاب مستفيدات في الوقت الذي لا يتلقين اي تدريب عملي نظرا لانعدام الالات ؟؟؟؟ كما ان الشراكة التي عقدتها جمعية ايت اعتاب للتنمية مع التعاون الوطني لم تفلح في سد الخصاص؟؟؟ إن لم نقل خلقت نوعا من الضبابية في تحديد المسؤول عن توفير التجهيزات الخاصة بالتعاون الوطني ( الجمعية أم المندوب الاقليمي) ؟؟؟ فهل سيبادر السيد المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بارسال آلات أخرى لسد الخصاص الحاد في النادي النسوي لايت اعتاب من اجل المرأة القروية ، و لاجل تكافأ الفرض مع باقي الأندية الأخرى على المستوى الاقليمي؟؟؟