في أحد استطلاعات الرأي حول ظاهرة انقطاع الإنارة العمومية بمركزتاكلفت دائرة واويزغت إقليم ازيلال وجه سؤال إلى ثلاثة أشخاص من الساكنة ، لماذا انقطعت الإنارة العمومية بتاكلفت المركز مباشرة بعد نتائج الاستحقاقات التشريعية ليوم الجمعة : 25/11/2011 ، و وجه السؤال الى الشخص الاول ، فأجاب :" ماصوتوش على مرشح الحمامة لي تايجيب المصالح و يخلص الضو" اما الثاني كان جوابه : لي كاين تايخلص الضو خسر بسبابكم اوا تسنو القمرة(الهلال) تضويكم" و الاخير اجاب ان ميزانية الجماعة ليس بها الاعتماد المالي (والو الفلوس ) رغم ان هذا الاخير مسؤول بالمجلس القروي . إجابات تكشف عن نوع من الضحك على دقون الناس ، الذين تتعرض حياتهم للخطر جراء الظلام الدامس بمختلف أزقة القرية ، مما تسبب في انتشار الفوضى العارمة و التسيب كسرقة الدكاكين ، المنازل و المساجد، و و مع ذلك تبقى آهات المواطنين دون ادان صاغية سوء على مستوى مسؤولي منتخبي المجلس القروي لتاكلفت خاصة الرئيس الذي يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى و مسبب هذه الكارثة نتيجة خسارته في الانتخابات الماضية، او مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء على الصعيد الاقليمي، اما محليا فلا وجود لهذه المصلحة . و ما اثار حفيظة الساكنة المتضررة هو ان بعض الدواوير المجاورة للمركز التابعة لنفس الجماعة و نفس الميزانية تستفيد من الانارة العمومية دون انقطاع، ناهيك عن منازل بعض المحظوظين التي تحيط بها مصابيح ذات الاستهلاك المرتفع ( (Projecteursعلما ان مصاريف الإنارة العمومية تؤدى من ميزانية الجماعة و تعتبر حق للجميع بدون تمييز ، مما يبين الانتقام و الميز في تسير الشأن المحلي في ظل الدستور الجديد. و لمزيد من الايضاح و التنوير فان نورد ما يلي : *الانقطاعات المتكررة و المتتالية بدون علم مسبق تسبب خسائر كبيرة في التجهيزات المنزلية خاصة المعدات الالكترونية و كذلك تعطيل آلات تعمل بالكهرباء مما يحطم اقتصاد المواطنين عامة بهذه المنطقة المعزولة * عدم الاستفادة من العدادات الرقمية رغم الوعود الكاذبة التى قدمت للمواطنين منذ سنوات * عدم وجود محل قار بتاكلفت لتعبئة البطائق (النور) مما يتقل كاهل المواطنين الذين يقطعون مسافة 44 كلم في اتجاه واويزغت لاداء هذا الواجب ، و هل هذا هو مفهوم تقريب الادارة من المواطن؟ و في الأخير تلتمس الساكنة من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لإيجاد الحل لهذه المشاكل .