اصبحت مقولة الرئيس الليبي الراحل دار دار زنكة زنكة الطريقة المعتمدة من طرف مرشحي تاكلفت المركز رمز الحمامة و رمز الهلال في حملتهم الانتخابية،حيث لا يوجد منزل الا وطرقت ابوابه من طرف نساء متخصصات في المزاوكة وهن محملات بقوالب السكر وصناديق الشاي في واضحة النهار وذلك لمطالبة اصحابها ورجائهم من اجل التصويت لفائدة احد المرشحين ظانين ان مثل هذه التصرفات لاتعتبر فسادا انتخابيا ، علما ان مثل هذه الاعمال تعد رشوة يعاقب عليها القانون، وما يثير استغراب الجميع هو عدم تدخل السلطات المحلية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تعود بنا الى الوراء وقد تعطي هذه الطريقة اكلها مع ذوي الضمائر الميتة وذوي النفوس الضعيفة الذين بالفعل متشبتين بفكرة" اللهم القرصة من الفكرون ولا يفلت مدعين مكاينش مكاينش" لان البرلماني يفوز ويذهب الى حال سبيله وله عدة امتيازات لذلك هم يفضلون اخد رشا منهم. تجدر الاشارة ان المغرب ليس ببعيد عن التغيرات التي تعرفها الدول العربية وكذا ساكنة تاكلفت ليسوا ببعيدين عن الحراك والتغيير الذي تعرفه جل مناطق المملكة مما اسفر عن ظهور نخبة من الشباب المثقف لا يسمحون ولا يرضون بمثل هذه الامور وهم عازمين على اسقاط الفساد والمفسدين رافعين شعار فلتكن 25 نونبر يوم قطيعة مع كل من سولت له نفسه الاستهثار بالمواطنين وبذلك فالرأي العام المحلي والاقليمي يعتبر ذلك اليوم بمثابة ميزان لقياس مدى نضج شباب وساكنة هذه القيادة في معرفة ما لها وما عليها والقطع مع الماضي المشؤوم.