( الصور ) على الساعة 15 س و 30 دقيقة من يوم الجمعة : 11/11/2011 أعطيت أشغال مشروع تهييئ قنوات صرف مياه الصرف الصحي التي كانت و لاتزالت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة المتواجدة بالقرب من مكان تجمعها ( أي هذه المياه ) خاصة في صفوف الأطفال الصغار علما ان السكان المجاورين لهذه البرك المائية الملوثة قدموا شكايات متعددة إلى رئيس المجلس القروي لتاكلفت صالح ديان قصد إصلاحها منذ زمان (أكثر من ثمانية سنوات) لكن للأسف الشديد لم يبالي بهذا الأمر إلى حين هذه اللحظة الحرجة مستغلا أموال الجماعة في تقوية حظوظه للفوز في انتخابات 25 نونبر الجاري ضاربا عرض الحائط كل التوجيهات الملكية وغير الملكية الداعية إلى الابتعاد عن مثل هذه الأساليب التي من شأنها أن تضر بمصداقية الانتخابات . و ما أثار الاستغراب هو أنه حين تقدم بعض المواطنين إلى قائد قيادة تاكلفت إقليم أزيلال بالشكاية في موضوع إنجاز هذا المشروع المزيف الذي يفتقد الى أدنى شروط من مراقبة ، دراسة ، تصميم و .... صرح (القائد) للمشتكين أن الساكنة المجاورة المتضررة من هذه البرك المائية الملوثة هم الذين قاموا بكراء جرافة لإنجاز المشروع مما يتنافى مع الحقيقة و الصحيح هو أن رئيس المجلس القروي لتاكلفت الذي ترشح للانتخابات المقبلة هو الذي مول هذا المشروع بواسطة : ورقة الطلب ( bon de commande )لمقاول مقابل التصويت عليه ، مما يستدعي من السلطات الإقليمية فتح تحقيق جدي في الأمر و في غيره من المشاريع المرتجلة والتي خرجت إلى الوجود بقدرة قادر تزامنا مع الحملة الانتخابية ، ضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين وضربا على أيدي كل من سولت له نفسه مخالفة القانون تماشيا مع مضامين الدستور الجديد وخطاب صاحب الجلالة بمناسبة ثورة الملك والشعب .