رغم ما قيل وما يقال حول جعل الاستحقاقات المقبلة التي يراهن عليها الجميع ناجحة تفرز نخب ووجوه جديدة ونظيفة بكفاءات عالية لها غيرة على مصلحة البلاد كما أرادها جلالة الملك والشعب المغربي نلاحظ تحركات على جميع المستويات لنفس الوجوه إستعدادا لخوض غمار المقابلة السياسية رغم أن أغلبية هذه الوجوه منها من لم يساعدها الحظ للوصول إلى مواقع التسيير ومنها من تعاقب على تسيير شؤون البلاد والعباد وكانت الحصيلة جد ضعيفة بل فاشلة على جميع المستويات ولو تمت محاسبتهم على أدائهم الفاشل وتم ابعادهم قانونيا من خوض التجارب المقبلة لكونهم لم يستوعبوا ما جاء به عاهل البلاد في عدة مناسبات تحث الجميع على العمل لبناء مؤسسات ديمقراطية مبنية على الشفافية والنزاهة والجدية واستحضار المصلحة العامة فوق الجميع ولكن كما يقول المثل " إذا لم تستحي فافعل ما شئت وإن التاريخ يعيد نفسه".