تفرنت ،ايت كيرت امجاط ،تلزاط ،اغيل ....لا احد أصبح يأتمن على مواشيه وغلاته وفي كل يوم سرقة أصبحت معممة وأصبح الناس في حيرة من أمرهم هل يعودون إلى الزمن الغابر حيث "السيبة" وكانوا يتناوبون على الحراسة ليلا؟ هل يعودون إلى تطبيق القانون بأنفسهم ويقتلون اللص ادا قبض عليه؟ احد الدين استفسرناهم من" تفرنت" أجابوا"لقد قبضنا في الأيام الأخيرة على أشخاص مشبوهين من مناطق الأطلس المتوسط يتربصون بأبقارنا وهاتفنا الدرك وحضروا لكنهم أطلقوا سراحهم لغياب التلبس ،وفي اليومين المواليين فقدنا خمسة بقرات ،البعض بكى حين سألناه"فقدت ثور يساوي مليونين من السنتيم خلال مهرجان جماعة ايت وعرضة أما في تلزاط فاخذوا كل ما يعترض سبيلهم من ماعز وأغنام وحمير... يشتغل الفرقشية ط اللصوص المختصون في المواشي" على شاكلة العصابة: الرقاصة يكونون في الدواوير شغلهم هو رصد الغنائم.. المقتحمون ،الدين يقتحمون المنازل ويكونون غرباء وهم مستعدون للقتل حين يستفاق بهم ....الجرارة وهم الدين يجرون المواشي ولهم دراية بالمسالك ومغارات الاختباء...الشوافرية وهم سائقي الشاحنات وغيرها من وسائل النقل....البياعة وهم الدين يتكلفون بالبيع في الأسواق.... في الإستراتجية الأمنية :المناطق حيث الممرات الضرورية يسهل القبض على اللصوص لكن الإخوة في السلطة خاصة الدرك مشغولين هده الأيام وبنوع من التلهف لتطبيق مدونة السير المحسوبة على حزب الاستقلال وهم ملزمون بتقديم إحصائيات عن عدد الغرامات وعدد الحوادث وعدد المخالفات وأنواعها عدد السيارات وعدد البكوبات والدرجات وتفتيش وثائق السائقين.....احصاءيات ، اسثمارات يفوق طولها طول ساق النعامة ... لا وقت لديهم لتتبع اللصوص أو المجرمين.اللهم لالة المدونة حيث الغرامات خيالية ولا بوفرقش .