جاء العامل الجديد و نظم لقاءات تواصلية لم يستطع سابقوه تنظيمها فكان لنا رأي آخر في عمال الإقليم لأول مرة حيث انتظرنا تطبيقه للقانون و محاسبته للمسؤولين جميعا دون محسوبية .إ لا أن أملنا خاب مع مرور الأيام حيث تبين أن العامل الجديد "علي بويكناش" يحابي بعض رؤساء الجماعات و يحاسب آخرين ربما حسب تأويلنا يعود ذلك تطبيقا لأوامر فوقية. وبالنظر إلى حجم الرقابة التي قام بها العامل الجديد بالاقليم لحماية المال العام تبين أن السياسة حاضرة ضمن المقاربات التي وضعت في استراتيجية الداخلية .فرؤساء الجماعات التابعين لحزب الهمة نالوا رضا سلطات عمالة إقليم أزيلال–جماعة أفورار،تاكلفت-دمنات..-أما رؤساء الجماعات الذين يبدون آراء شجاعة في تدبير شؤون جماعاتهم فكان لهم تعامل مغاير تماما و رئيس جماعة إسكسي خير دليل ... في الحلقة المقبلة : عامل الإقليم و المقاول من زاكورة أية علاقة