جمع أنفاسه لدقيقة... فاغروروت عيناه دمعا وهو يحكي معاناته .... اشتغلت لدى المكتب الوطني للكهرباء مند 1961 أو قبل دلك لم اعد اتدكر، المهم اشتغلت مع مهندسين ومدراء و أولادهم و أولاد أولادهم .... وبما أنني لا املك أية شهادة تعليمية فقد كان عملي خلال هده المدة الطويلة الأعمال الشاقة والسخرة ... اشتغلت أزيد من 25 سنة براتب 35 درهم للأسبوع ثم ارتفع اجري لمبلغ 1200درهم مدة تفوق 15سنة ثم بمبلغ 1500درهم حتى ثم إبلاغي في بداية شهر شتنبر 2011 بانني مطرود ...إ لى اللقاء الله أعاون" كانت هده الكلمات أخر ما سمعته من إدارة أفنيت عمري في خدمتهم لم أكن أتمتع بأية حقوق لا ضمان اجتماعي لا تعويض عن المرض لا شيء وضعية أشبه بوضعية العمال -العبيد- في العصر الروماني أو الفرعوني..... خرجت بتقاعد بمبلغ 0 درهم للشهر "والوا" زيرو" لا شيء لست وحدي في هده الوضعية صديقي -سمحي علي- تعرض لنفس التعسف، وهو الآن يسكن لذى أبناءه بافورار ... قيل لي انك كبرت في السن ولم تعد قادرا على العمل ولذى طردوني يهذا الأسلوب ماذا سأفعل الآن؟ بعدما صبرت كل هذه السنين وتمنيت أن أترسم وفي الأخير بعدما هرمت وأعاني من أمراض عدة ثم التخلي عني .... كانت هذه بعض معانات السيد رحمون علي الحامل للبطاقة الوطنية ا34167 متزوج الساكن بدوار تلزاط بين الويدان , أب لستة أطفال يعيلهم لا اثقن أية مهنة و لا استطيع ان أعيل أسرتي تخلى عني الجميع لذى - أناشد الإخوة في النقابات وخاصة الاتحاد المغربي للشغل الذي عقدنا عليه الأمل لتسوية وضعيتنا وأناشد المسئولين على حقوق الانسان وكل عمال العالم ان يتضامنوا معي في هذه المحنة كما أناشد الشباب المناضلين ان ينيروا طريقي عساني احصل على ما أسد به رمق جوعي ولن أسامح إدارة المكتب الوطني للكهرباء حتى في الآخرة.....في كل مرة يعيدوني بحقوقي وفي النهاية لاشيئ.