تعرف فرعية أيت حيدا التابعة لمجوعة مدارس سيدي يعقوب جماعة سيدي يعقوب قيادة تيديلي فطواكة ، والتي تتكون قاعتين تتناوب عليهما ست مستويات . وثلاث أساتذة مقاطعة مفتوحة عن الدراسة والتحصيل من قبل التلاميذ منذ يوم الاثنين 03 نونبر 2008 . وذلك بسبب كون إحدى القاعتين غير صالحة لتكون إسطبلا وبالأحرى قاعة درس . القاعة المذكورة غير متوفرة على باب ولا على نوافذ تقي التلاميذ من البرد، وسطحها مشقق تتسرب منه مياه الأمطار عند هطولها بحيث تصبح القاعة عبارة عن برك مائية. وبناء على ما سبق فالقاعة آيلة للسقوط في كل لحظة وحين. مما يجعل استمرار الدراسة بهذه القاعة مستحيل وحتى في حالة ما تم فرض ألمر الواقع على هؤلاء البراعم البريئة فحياتهم تبقى جد مهددة. وهذه الوضعية التي تعرفها الفرعية المذكورة ما هو إلا دحض لما تتبجح به وزارة التربية والتكوين من خطة استعجاليه وغيرها من الخطابات الرنانة . فأي تربية وأي تكوين في مثل هذه الظروف. كيف يمكن أن يوصل الأستاذ درسه، وكيف يمكن للتلميذ التركيز ومتابعة الدرس في مثل هذه الظروف. إن التلاميذ متوقفون عن الدراسة ولا من محرك للساكن من المسئولين على مستوى النيابة أو الأكاديمية. إن أباء وأولياء التلاميذ يطالبون بضرورة توفير الشروط الصحية اللازمة حتى يتمكن أبنائهم من متابعة دراستهم كباقي زملائهم وأقرانهم بمناطق أخرى. كما يطالبون بضرورة التعجيل ببناء القسم الجديد المقرر بنائه ÷ذا في حال إذا لم يكن قد أنجز في الأوراق. أو داخل جيب من الجيوب. والدافع لقول هذا هو كون إدارة المؤسسة توصلت بتجهيزاته من طاولات وسبورة ومكتب منذ الموسم الدراسي الماضي. فمتى سيتم إرسال الجدران والسقف. إن هذا الواقع حاصل لكن مكتب جمعية الآباء في غيبة أوفي حالة شرود.