تحت شعار “صوت الشعب لا يرفعه إلا إعلام حر” يعلن المكتب التنفيذي لجمعية المدونين المغاربة لكافة المدونين والمدونات في الداخل الخارج أنه ثم إطلاق حملة “أيام الحرية” في المواقع التفاعلية والاجتماعية تحت شعار “صوت الشعب لا يرفعه إلا إعلام حر”، والتي ستبدأ الخميس (18 غشت 2011) وإلى غاية يوم الأحد 21 منه، ودعاهم إلى الانخراط الفاعل في هذه الحملة من خلال إعلانها على مدوناتهم وصفحاتهم على الفيس بوك، كما دعا إلى المساهمة المكثفة بكل أشكال التعبير المتاحة على الأنترنت، من مقالات وتحاليل وحوارات وصور ومقاطع وكاريكاتور وتصاميم. و فيما يلي نص البيان الصادر عن المكتب التنفيدي بلاغ للمكتب التنفيذي لجمعية المدونين المغاربة اجتمع يوم الأربعاء 27 يوليوز 2011 بمدينة الرباط أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية المدونين المغاربة قصد الوقوف عن كثب على المعوقات والصعوبات التي اعترضت مسيرة الجمعية خلال أزيد من أربعة أشهر نتيجة ظروف ذاتية وأخرى موضوعية. وبحث اللقاء الذي حضره وتابعه غالبية الأعضاء (9 من أصل 11) أسباب التعثر، وسبل النهوض بالجمعية في المرحلة الراهنة والمستقبلية، والنظر في مشاريع ومجالات الاشتغال التي من شأنها إعادة الاعتبار لجمعية برزت منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات، ونالت بأنشطتها المتميزة مكانة متألقة على الصعيد الوطني، وكذا على الصعيدين الإقليمي والدولي. وبعد نقاش مستفيض عقب اللقاء، وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، واعتبارا لما يعيشه المغرب في المرحلة الراهنة من النضال والفعل المتميز في مسار التدوين، على المدونات الخاصة، وبمختلف التطبيقات التي تتيحها شبكة الأنترنيت عبر المواقع التفاعلية والاجتماعية، والتي خلفت عددا من الاعتقالات والمتابعات، لم تزد المدونين إلا حرصا وتشبثا بحقهم في حرية الرأي والتعبير، وما شكله من انتفاضة رقمية من أجل الزحف على المكتسبات، وتحقيق المنجزات في ظل التطورات الجارية في العالم العربي مع ثورات تونس ومصر وليبيا واليمن..، ومع حركة 20 فبراير وتداعياتها على الساحة المغربية السياسية والمجتمعية. وحرصا منا في المكتب التنفيذي على أداء الدور الذي نريده من خلال تجمعنا وانتظامنا في "جمعية المدونين المغاربة" خدمة لهذا الوطن وتحقيقا لمستقبل أفضل، وطلبا للفعالية والإبداع الفكري والنضالي الذي نرومه في عمل المدونين، وتماشيا مع متطلبات المرحلة في تدبير جماعي تشاركي، تتوحد فيه كل القوى والطاقات من أجل تحقيق أهدافنا المنشودة، فإننا نعلن ما يلي: أولا: تسيير الجمعية بشكل جماعي كما ينص على ذلك قانونها الداخلي، بحيث تكون الكلمة الأولى والأخيرة للمؤسسات؛ وبناء عليه يمثل الجمعية في مختلف المحافل والمناسبات أعضاء المكتب التنفيذي تمثيلية كاملة، وفق مقررات الجمعية، وأهدافها العامة، وبرامجها ومشاريعها المتفق عليها. ثانيا: يدبر الشؤون الداخلية للجمعية عبد الصمد المساتي بصفته الكاتب العام الذي يتكلف حسب قانوني الجمعية الأساسي والداخلي بالدعوة للاجتماعات وتحرير المراسلات ودعوات الجمعية وإعداد مشروع جدول الأعمال. ثالثا: العمل مستقبلا بسياسة اللجان والمشاريع النوعية التي من شأنها أن تطور مجال التدوين وتزيد من نشر ثقافة الانترنت في المغرب، والتي يفتح فيها مجال العضوية لكافة أعضاء الجمعية، على أن يشرف عليها أحد أعضاء المكتب التنفيذي. رابعا: عزمنا تنظيم مبادرات نوعية تستجيب لمغرب النضال الرقمي، والريادة الشبابية في صنع وتدبير المستقبل، وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة، بدءا بأيام الحرية، وتتويجها بحفل تكريمي لرموز فاعلة في الحقل التدويني. خامسا: دعوتنا كافة المدونين، كل من موقعه، إلى الانخراط القوي في مبادرات الجمعية، وبذل الجهد للرقي بالعمل التدويني، وتطوير أنشطة وإشعاع وكفاءة وإسهام المدونين.