شعب بريس- برح حسان في إطار الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب وفي ظل المضايقات والمتابعات القضائية المتتالية التي تطال الجسم الإعلامي المغربي، أعلنت جمعية المدونين المغاربة إطلاق حملة "أيام الحرية"، وذلك ابتداء من يوم الخميس 18 غشت 2011 إلى غاية يوم الأحد 21 منه، تحت شعار:"صوت الشعب لا يرفعه إلا إعلام حر". ويأتي هذا النشاط حسب ما ورد في بلاغ للجمعية توصلنا بنسخة منه، قصد توسيع دائرة التضامن والمساندة مع الصحفيين والمدونين الذين يتعرض بعضهم للمحاكمات الصورية، وبعضهم الآخر للمضايقات وحتى للعنف المباشر، من أجل ثنيهم عن تغطية الأحداث، ونقل الأخبار والمعلومات، وعن تحليل قضايا الشعب المغربي الأساسية، وفي مقدمتها: الحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية. كما تضمن البلاغ دعوة إلى المدونين والمدونات المغاربة في الداخل وفي الخارج قصد الانخراط الفعال في الحملة من خلال إعلانها على مدوناتهم ومواقعهم وصفحاتهم على الفيس بوك، وكذا مساهمتهم بكل أشكال التعبير المتاحة على الانترنت: مقالات، تحاليل، حوارات، صور، مقاطع، كاريكاتير، تصاميم... وفي تصريح للجريدة قال عبد الصمد المساتي الكاتب العام للجمعية والمكلف من المكتب التنفيذي بتدبير الشؤون الداخلية لها "إننا نسعى من خلال هذه الحملة تسليط الضوء على ما يعانيه الجسم الإعلامي بصفة عامة في المغرب من رقابة وتعسف من قبل السلطات في مقاربتها الأمنية لما تنشره مختلف وسائل الإعلام، وما يكتوي بلظاه المنافحين من الصحفيين والمدونين الشرفاء عن الكلمة والرأي الحر ضد كل أشكال الفساد والاستبداد والتسلط، الذين ينخرطون بكل قوة انسجاما مع رسالتهم ومهمتهم النبيلة في تغطية الأحداث وتحليل المعطيات ونقل المعلومات والحقائق بالكلمة والصوت والصورة، حتى وإن طالهم القمع والتعسف، بل وحتى المتابعة القضائية والاعتقال". وأشارت الجمعية في ذات البلاغ أنها ستقوم بجرد أهم ما نشر خلال "أيام الحرية" وفق ما يتوصل به مكتبها التنفيذي من معطيات أو ينشر على صفحة الجمعية على الفيس بوك.