منظر عجيب وخلاب يستقبل الزائر لمدينة أفورار وهو آت إليها من ناحية بني ملال ، تستهويه دون شك تلك اللوحة البانورامية منذ بداية الشارع الرئيسي إلى نهايته ، فغالباً ما يكون نظيفاً حيث يقوم على هذه العملية شبه اليومية والروتينية منظفو الجماعة القروية . ولكن ، هي نصيحة للزائر الكريم ألا يدفعه الفضول إلى الدخول نحو الأزقة المتشعبة لهذه المدينة الصغيرة ، خصوصاً هذه الأيام . فالأزبال مراكمة في كل مكان ، لا يهم العائق دون حل هذا المشكل بقدر ما تهم الانعكاسات السلبية والبيئية على الساكنة خصوصاً على الصغار . وما يهم أكثر هو أين منتخبي المدينة ؟ ، أم إنهم في عطلة إلى حين ... لا داعي إذن لإزعاجهم . للإشارة ، فقد لوحظت شاحنة تقوم بجمع هذه النفايات ، لكنها موجهة حسب رغبة القيّمين على حال الشأن المحلي ، وتم بذلك إهمال غالبية الأزقة لتنبعث منها روائح كريهة وذباب وأشياء أخرى . إلى حين حل هذا المشكل البيئي ، فالسكان لا يمكن أن يخفوا انزعاجهم وقلقهم تجاه هذه الظاهرة . فهم ينتظرون ...