اتصلت بالجريدة السيدة ملاك محامدي، الحاملة للبطاقة الوطنية : د137009 المقيمة بديار المهجر ،حيث أشارت، إلى أنها منذ ثلاثة اشهر، تقدمت بطلب حجز سكن، بإقامة:( أ. ق) للاصطياف بمدينة افران ،بمبلغ حوالي 5000,00 درهم لمدة أسبوع ،أولا لصلة الرحم بأسرتها وأحبابها ،وثانيا لنسيان مشاكل ومعاناة المهجر والغربة . لكن أحلامها تبخرت ،وتحولت إلى كابوس ،فبدل الإقامة المريحة ،وجدت نفسها أمام واقع آخر يتناقض ودفتر التحملات :روائح كريهة، كأنها روائح قنوات الواد الحار ،لم تستطع والدتها المسنة والمريضة الصبر عليها ،حمير جعلت من سقيفة البيت ملجأ لها من حرارة الشمس ،اوراش هنا وهناك، شاحنات تثير غبارا وضجيجا ، وفي الوقت الذي حاولت السيدة ملاك إيجاد حل لمعاناتها ،ووجهت من طرف الإدارة ،بوابل من الوعيد وتهديدها بالإفراغ بالقوة ،لولا رزانة بعض المستخدمين ،ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تم استدعاء رجال الأمن ،وهو ما اعتبرته إهانة في حقها وحق أفراد أسرتها ،وان كان رجال الأمن تفهموا الإشكالية ،وبذلك فهي تطالب برد الاعتبار لأسرتها ،علما بأنها أدت مستحقات «الضيافة» وان إدارة «الإقامة » فوتت عليها برنامج عطلتها السنوية الذي اتخذت فيه جميع الاحتياطات المادية والمعنوية لقضائها في أحسن الظروف .وبذلك فإنها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا السلوك الذي يضر بالسياحة الداخلية والخارجية معا ،إذا لم يجعل له حد قبل فوات الأوان، وستضطر لطرق جميع الأبواب الوطنية والأجنبية لفضح مثل هذه الممارسات التي يمكن اعتبارها ابتزازا . شاحنات الرمال و مقالع الفوضى بالصويرية القديمة هذه شكاية مرفوعة إلى والي الجهة و عامل آسفي ضد رئيس جماعة المعاشات و قائد المنطقة يتحدث فيها أصحابها عن الأضرار التي تسببها لهم شاحنات الرمال التي تمزق دواويرهم للوصول إلى المقالع، من تلوث و إتلاف لمزروعاتهم و ماشيتهم و تلويث الآبار و المطفيات.. الشاحنات تمر بسرعة مفرطة و لا تراعي في هذه المسالك لا صغيرا و لا شيخا و لا مسنا ... الشكاية موجهة أيضا إلى وزارة الداخلية وقعها ما يناهز مائة مواطن من دوار المكادمة المعني المباشر بهذا المشكل، «لكن السلطة و رئيس الجماعة حسب الشكاية /العريضة - جنحا للتوتير و الافتعالات و تلفيق التهم و تأليب بعض الأطراف ضد السكان المحتجين ، و وصل الأمر إلى استعمال العنف و منع سيارات الإسعاف من نقل المصابين»! تلوث بيئي يهدد سلامة المواطنين بعين المديور تارودانت وجه سكان دوار عين المديور بجماعة مشرع العين قيادة أولاد محلة دائرة أولاد تايمة بإقليمتارودانت، شكاية موقعة من طرف الساكنة - مذيلة ب 25 توقيعا - إلى عامل إقليمتارودانت، رئيس الدائرة، قائد أولاد محلة بتاريخ 19/4/2011، تطالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل لرفع الضرر.و تشير الشكاية إلى أن الجماعة تعرف نموا ديمغرافيا كثيفا ، حيث أن أغلب البقع الأرضية الموجودة بالجماعة و التي كانت فارغة جميعها شيدت أو في طور البناء ، و قد كان السكان يرمون الأزبال و النفايات في هذه البقع الفارغة،و تضيف الشكاية أن هذه البقع أصبحت مبنية أو في طور البناء و لم يعد هناك مكان لطرح النفايات و الأزبال، بل ترمى سواء في الشارع العام،في الأزقة و خصوصا أمام المنازل بحيث توجد أكوام من الأزبال مشتتة قريبة من المنازل بأقل من خمسة أمتار.و الجديد بالذكر أن هذه الوضعية ستؤدي لا محالة إلى عدة مشاكل متمثلة في تلوث البيئة،الرائحة الكريهة،انتشار الذباب و الناموس،تكون عدة أمراض كالربو،الحساسية،أمراض جلدية...و هذه الوضعية المتردية، تستدعي تدخل المصالح المعنية لإيجاد حلول مناسبة تضمن صحة المواطنين، و في ذات السياق، راسلت جمعية الخضر للمحافظة على البيئة و التنمية البشرية و الثقافية و الرياضية و الأعمال الاجتماعية، رئيس المجلس القروي لجماعة مشرع العين .و تشير إلى أن الأراضي غير المبنية اتخذها بعض السكان مقرا لتربية الدواجن و أخرى لتربية الأبقار، مما ساعد على انتشار ظاهرة الأزبال و الروائح الكريهة و الذباب و الناموس بشكل مرتفع و هذا يهدد سلامة و صحة المواطنين . وقد صرحت الجمعية أنها على أتم الاستعداد للسير قدما من أجل وضع حد لهذه المعضلة و تطالب بتوفير مطرح للنفايات.