في كل صيف يظهر مدى حاجة الناس للماء الشروب خصوصا بالعالم القروي اذ تقل المياه الجوفية وبعد المنابع من السكان وهده التحديات تفرض على المسؤولين التدخل السريع . لا ان العكس هو الصحيح. ففي تزكي مثلا بجماعة تيفني تم حفر ثقب مائي سنة 2008 من طرف مديرية التجهيز وتم تسليمه من طرف هذه الاخيرة سنة 2009 دون علم المصالح المختصة بالعمالة ولا بالجماعة بل الأكثر غرابة هو ان المشروع لم ينته بعد ، لم يتم تجربة الانابيب ، لم يتم وضع المحرك في المكان المخصص له و لم يتم ربط الانبوب الرئيسي بمضخة الماء. اشياء كثيرة لم تتم . مند انجاز المشروع الى سنة 2011 .قامت جمعية ناشطة بالنمطقة بمراسلة الجهات المختصة بل دهبت عند المسؤول الاول بالاقليم وكانت النتيجة ان اوفد لجنة تقينة متمثلة في تقني من العمالة ممثل السلطة المحلية تيقني من الجماعة ممثل مديرية التجهيز بالاقليم حاملة المشروع .وهنا اتضحت الامور اد تبين المسؤول عن المشروع وجميع الحيتيات بعد ان كانت الأيادي تمسح في رئيس الجماعة . استغرب الجميع حينما سمعوا ان المشروع تم تسليمه دون خضورهم ولم يتم انجاز كل مااشير اليه سابقا .واتفقو على ادراك الموقف وانجاز مالم يتم انجازه بعد ان تعهد ممثل مديرية التجهيز بدالك . وقد حضر ممثل التجهيز الى عين المكان عدة مرات محاولا معالجة الامر الا انه لم يفلح فبعد وضعه للمحرك قام بتجربة أولية فانشقت الانابيب وحاول صيانتها وقام بتصوير كل اعماله وتدخلاته ليبين للمسؤلين انه عالج المشكل الا ان الامر بقي كما هو عليه . و قد دهبت الجمعية عدة مرات الى العمالة قصد التدخل .حسب قولهم فالمشكل مازال قائما في حين انهم لايردون تحمل اية مسؤولية قبل تسيير المشروع بشكل جيد وتوفره على كل المواصفات التقنية المعمول بها في دفتر التحملات ان كان هناك دفتر للتحملات . وفي انتظارنا مرور هدا الحدث العظيم الدي يعرفه المغرب الا وهو التصويت بنعم للدستور .فان سكان تزكي يلتمسون من عامل الاقليم التدخل لحل هدا المشكل الدي طال امده .