كلنا يعلم فضيحة الدقيق المدعم التي هزت أركان أباطرة الفساد , عناكب من نوع مصاصي الدماء في مدينة دمنات والنواحي تلك الفضيحة التي أبانت الإدارة عن لون آخر من الحربائية في التعامل مع الملف ولان الخبر أشيع في كل حي ومدينة , وسمع الخبر القاصي والداني ونوقش في المقاهي والأسواق ,قامت النيابة بتحريك الملف فاعتقل جلهم وأدينوا وسجنوا أمام الإعلام ومازلنا نتذكر تلك الهبة الإعلامية التي طلعت بها علينا القناة الثانية معلقة على الحدث الذي قوبل في حينه برضى بالغ واعتبر آنذاك ثارا للمظلومين وإحقاقا لحق المستضعفين , إلا أن ما لايعلمه العامة الغير المتضلعين في دروب السياسة ان تلك الضجة ليست الا در الرماد في العيون وتلك الاعتقالات أشبه بمسرحية تم حبكها بإتقان وتم الإفراج عن أولئك الأباطرة بعد تدخل أسيادهم وافتعال أزمة تتعلق بافتراء بعد تقديم لائحة من أولئك اللاعقين لموائد السلطة اللاحسين لعورتها وسقطت الجريمة عن الفاعلين وبث فيها بعدم الاختصاص وعادة حليمة إلى عادتها القديمة وهكذا كان , وبعيدا عن الخوض في إشكالية كيفية الحصول على كوطة الدقيق المدعم وان الحصول عليها كانت مطلبا من مطالب المعطلين بالمنطقة و تبين لاحقا انها تقدم جزاءا للاخلاص في الولاء للاباطرة الكبار لجعل هذا الإقليم عير نافع مصدرا للماء والكهرباء بلا مقابل ظهر في الاونة الاخيرة خبر هام مفاده ان احد اولئك الاباطرة الساكن بمدينة دمنات والذي هو في الاصل المكلف بكوطة الدقيق المدعم بتيديلي فطواكة تم اضافته كوطة تانية من الدقيق لتخفيف عبء الخصاص في هذه المادة الحيوية جزاءا له على ولائه لاسياده كما اسلفنا. ولعل القارئ الكريم يستغرب كيف للسلطة الوصية وعلى راسها قائد تيديلي فطواكة الدي تردد على لسان عبيده استقامته ان يرتكب هدا الخطا و يفوة على معطلي قيادة تيديلي فطواكة الاستفادة منها , وسيرد علينا ان هدا افتراء وتجنبا في حق شخص سبق ان ادين في خلط القيق المدعم و بيعه باضعاف الاثمان للبسطاء من سكان تيديلي ونرد على دلك انه حينما فكرت الدولة في اضافة حصة اخرى لتيديلي فكرت في اعادة اواصر الحبة والاخلاص والاعتدار ممالحق بيادقها جراء ما اسلفنا ودلك في تطبيق المثل- خيرنا ما يديه غيرنا –فاضافت الكوطة التانية ليس لصاحب الاولى كما قلنا فالسلطة ليست بليدة ولاكنها اعطيت لابن صاحب الكوطة الاولى والحق يقال- لا تزر وازة وزر اخرى- وكل نعجة تعلق من كراعها- و الابن ليس هو الاب فكل واحد ببيته ومسكنه او- كلواحد ايصوط على مزكورتو- ولنا ان نتساءل الا تعلم السلطة اين تضع خيراتها وانها تقوم بانتاج مفسدين ومخربين جدد شباب اكتر عنفوانا ومروءة ام اننا نتجنى عليها من دون دليل و لنسال ولو لمرة من هو صاحب الكوطة الاولى لقيادة تيديلي ومن هو صاحب الكوطة الثانية ؟ اليس الثاني ابن الاول ام انه حان الوقت لليتخلى عنه في وقت يسعى الكل للتبني