يعاني سكان جماعة ايت ماجضن منذ فترة طويلة من غياب سيارة الإسعاف على مستوى المستوصف و أيضا على مستوى جماعة ايت ماجضن بعدما تم بيع سيارة الإسعاف الخاصة بالجماعة. فاستبشر سكان جماعة ايت ماجضن خيرا بعدما قامت الجالية المقيمة بالخارج بشراء سيارة إسعاف جديدة من مالهم الخاص. و قامت بعقد اتفاقية مع جماعة ايت ماجضن يقوم بموجبها سائق بجماعة ايت ماجضن بتحمل مسؤوليتها و نقل المرضى من ايت ماجضن إلى مختلف المستوصفات القريبة من ايت ماجضن( دمنات .ازيلال.بني ملال. مراكش...) على أن يقوم أهل المريض بأداء ثمن البنزين فقط دون غير. لان السائق( سائق الجماعة و أمين الدمناتي سابقا) يتلقى راتبه من جماعة ايت ماجضن و وزارة الصحة أي راتبين شهريين. إلا أن مواطني ايت ماجضن بدؤوا يشتكون من هدا السائق الذي يستعمل سيارة الإسعاف لقضاء أغراضه الخاصة. كالتسوق بها يوم السوق أو التنقل بها إلى مدينة دمنات وقتما شاء. حسب رواية احد المواطنين فقط ضبط وهو يحمل بها أكياس الزيتون التي اشتراها من مدينة العطاوية.كأن هذه السيارة في ملكه الخاص. و ما زاد الطين بلة هو انه يطالب بمبالغ مهمة من المواطنين. فمثلا يمكن لهذه السيارة أن تستهلك من 100 درهم إلى 150 درهم كأبعد تقدير ذهابا وإيابا من ايت ماجضن إلى ازيلال. إلا أن هذا السائق حسب رواية بعض السكان يطالب ب 200 درهم إلى 300 درهم. علما أن سكان ايت ماجضن البسطاء هم فقط من يستعمل هذه السيارة. فهو لم يقتنع بالراتبين اللذين يتلقاهما بل زاد طمعه لما تحتويه جيوب الفقراء. فإلى متى سيتم القضاء على مثل هذه المخالفات و الخروقات؟ و هل من غيور على هذا الإقليم يوقف هذا السائق المتهور عند حده؟