انعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بدمنات اجتماع للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية حيث وقف المجتمعون على الوضعية المزرية التي تعيشها الشغيلة الجماعية على الصعيد الوطني في ظل ما سمي بالحوار الاجتماعي ذو النتائج الهزيلة التي لا ترقى إلى تطلعات الشغيلة، بالموازاة مع غلاء المعيشة و التراجع الخطير على المكتسبات وعدم استجابة وزارة الداخلية للمذكرة المطلبية المقدمة من طرف الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية واستمرار الوزارة الوصية في تعاطيها السلبي مع كل المطالب المشروعة لموظفي وعمال الجماعات المحلية وإقصائها من الاستفادة من التعويض عن المناطق النائية. وعلى المستوى الإقليمي تم تسجيل غياب أية جدية لحل العديد من المشاكل المرتبطة بالقطاع : عدم تصنيف إقليم أزيلال ضمن المناطق النائية ،التضييق على العمل النقابي- مشكل التعويضات عن حملات تعميم نظام الحالة المدنية، التسجيل في اللوائح الانتخابية عن السنوات الماضية،عدم صرف تعويضات رؤساء المكاتب خلال العمليات الانتخابية المهنية ومجلس المستشارين،عدم تعميم التعويض عن الأعمال الشاقة والملوثة والساعات الإضافية، تأخير التسوية المادية والإدارية للموظفين المرتبين في السلاليم من 1 إلى 4 في بعض الجماعات بالإقليم ، حرمان بعض الموظفات والموظفين من إجازتهم السنوية لسنوات. لدا ندعو كافة الموظفات والموظفين عاملات وعمال بالجماعات والقيادات والباشويات والدوائر وعمالة الإقليم إلى خوض إضراب إقليمي لمدة 48 ساعة وذلك يومي : الخميس/الجمعة 12 و13 ماي 2011 . كما نهيب بالمكاتب المحلية لفروع الجامعة بتنظيم لقاءات تعبوية وتواصلية استعدادا لخوض جميع الصيغ النضالية المقبلة إقليميا ووطنيا حتى انتزاع مطالبنا المشروعة . عاش الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية مكافحا ومناضلا. عاش الإتحاد المغربي للشغل