على إثر الشكايات التي تقدمت بها جمعيات غرس الزيتون بايت اعتاب ( امولا ، ايت وابيت، تمضوت، تسقي، اسمسيل..) و المقدمة إلى السيد قائد قيادة ايت اعتاب و المدير الاقليمي للفلاحة بازيلال، بخصوص عدم التزام المقاولين المكلفين بغرس الزيتون بالتزاماتهم، و كذا عدم حصول الجمعيات على نسخ من الشراكات الموقعة و نسخة من دفتر التحملات. و بناء على الشكايات السابقة الذكر، نظم السيد قائد قيادة ايت اعتاب لقاء ببين المدير الاقليمي للفلاحة و المركز الفلاحي بايت اعتاب من جهة و المقاولين من جهة ثانية و جمعيات غرس الزيتون بايت اعتاب من جهة ثالثة، و ذلك يوم 25 أبريل 2011 بمكتب السيد القائد، و بعدالتداول في النقاط محل الشكاية التزم المدير الاقليمي للفلاحة بما يلي: 1- وعد المدير الجمعيات بتنظيم زيارات ميدانية خلال اسبوع بحضور المقاولين و الجمعيات لاستبدال الأشجار اليابسة و غير الصالحة. 2- تسليم الجمعيات نسخا من دفتر التحملات، غير انه لا يتوفر على المبالغ المالية للمشروع، مما يعني بشكل أو بآخر غياب آليات الشفافية و الوضوح، اليس من حق المواطن قبل الجمعيات الاطلاع على مبالغ الصفقات؟؟؟، في ظل الحراك الوطني حول تعديل الدستور لازلنا نشتغل بعقلية الحجب و الكولسة، و من هذا المنبر نطالب السلطات المعنية بالكشف عن المبالغ التفصيلية لكل مشاريع غرس الزيتون بايت اعتاب. 3- التزامه ارسال نسخة من الشراكة الموقعة في أقرب وقت. 4- حثه المقاولين على الالتزام و احترام الجوانب التقنية للمشروع كما يحددها دفتر التحملات. 5- تسجيل قلة عدد العمال المستخدمين في عمليات السقي و الصيانة. 4 عمال لكل 200 هكتار او 4 لكل 20000 شجرة، علما ان المساحة المغروسة تقارب 1200 هكتار. 6- دعوة المقاولين إلى زيادة عدد العمال على اساس انتهاء عمليات الصيانة ( التكربيل ) في 10 ماي كأخر اجل . 7- استعداد المدير لعقد لقاءات دورية مع الجمعيات المعنية. أما الجمعيات بدورها فقد اكدت على ما يلي: 1- أن اللقاء يعتبر بداية التواصل مع المسؤولين، و أولى خطوات تنفيذ الشراكة على أرض الواقع. 2- المطالبة بمزيد من التكوين و التأطير. 3- المطالبة بإدراج ايت اعتاب في مشاريع تنموية فلاحية مثل الخروب. 4- التأكيد على الاستفادة من الوحدة الصناعية للزيتون، حيث أكد السيد المدير القليمي للفلاحة على أن ايت اعتاب تعتبر المنطقة الثانية التي ستستفيد بعد دمنات، و ان المشروع سينطلق في غضون سنتين أو ثلاثة على الأكثر.