تم تخصيص حوالي 15 مليون درهم كشطر أول، لاستكمال المخطط الأخضر بإقليم الخميسات، الذي يهدف إلى غرس حوالي1600 هكتار من أشجار الزيتون، وستهم هذه العملية جماعة المعازيز، وآيت يكو، وحودران، في انتظار إعطاء انطلاقة الشطر الثاني. وستتحمل الدولة مصاريف الغرس والسقي، والحراسة لمدة سنتين كاملتين، من أجل ضمان نجاح نمو هذه الأغراس، والتي من المرتقب أن تصل إلى ما يربو عن 300 ألف شجرة بالمنطقة سالفة الذكر. إضافة إلى البرنامج العادي السنوي الذي توزع خلاله حوالي 100 ألف شجرة. وأكدت مصادر «المساء» أن مديرية الفلاحة أشرفت على خلق 6 جمعيات فلاحية بجماعات حودران، المعازيز، وأيت يكو، من أجل إنجاح المشروع، وسيتم تنظيم المنتجين في إطار جمعيات، وتحديدا المرور إلى المرحلة الثانية، المتعلقة بتثمين المنتوج، والمتمثل في عملية استخراج الزيتون، التي ستتحمل فيها الدولة نسبة مهمة من المساهمة، فضلا عن التأطير التقني، الذي سيصاحب العملية المعنية . ويهدف «المخطط الأخضر» إلى المساهمة في تنمية أغراس الزيتون، وتثمين الإنتاج، إضافة إلى المحافظة على الماء، والتربة بالمناطق المستفيدة من المشروع، ناهيك عن المساهمة عن طريق الشراكة في إنجاح مشروع غرس الزيتون بالجماعات المستهدفة، إلى جانب تحسين دخل المستفيدين منه، مع تسهيل التواصل بين الفلاحين والإدارة، وكذا الدفاع عن حقوق ومصالح أعضاء الجمعيات. وارتباطا بالموضوع ذاته عينت المندوبية الإقليمية للفلاحة بالخميسات، موظفين مكلفين بنقط البيع، المحددة في 18 نقطة لبيع الحبوب والأسمدة على صعيد الإقليم، استعدادا للموسم الفلاحي الحالي 2010-2011، وقد حددت الحاجيات حسب ذات المصادر، في 75 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب، و350 ألف قنطار من أسمدة العمق والتغطية بالنسبة للخواص، و25 ألف قنطار من الأسمدة بالنسبة لمندوبية الفلاحة، وتتوخى مصالح الفلاحة في هذا الصدد الرفع من منتوج زراعة الحبوب بكل أنواعها هذا الموسم، مقارنة مع الموسم الفلاحي المنصرم الذي سجل زراعة 215 ألف هكتار من الحبوب، منها 128 ألف هكتار لزراعة القمح الطري، و59 ألف هكتار للشعير، إضافة إلى 22 ألف هكتار للقمح الصلب، أي ما يناهز 93 في المائة من البرنامج المسطر من قبل المصلحة المختصة.