على الساعة الثامنة و بعض الدقائق و أمام ثانوية مولاي عيسى بن ادريس الإعدادية، و مباشرة بعد دخول أغلب التلاميذ و التلميذات وقعت حادية سير انقلبت عللى إثرها سيارة نقل البضائع من نوع transite mercedes و على متنها مجموعة من الركاب حيث نجا معظمهم بأعجوبة بعد أن اصطدمت السيارة بعمود الكهرباء أمام باب الإعدادية مباشرة ، حيث سقط العمود و انقلبت السيارة و كانت الحصيلة ثلاث ضحايا نقلوا جميعا إلى المستشفى و لا يعلم لحد الآن حالتهما الصحية و بينها امرأة تم انتشالها من تحت السيارة ... و كالعادة لم تكن الأسباب سوى السرعة المفرطة التي يسير بها السائقون امام االثانويات و الإعداديات و المؤسسات التعليمية عموما ، في الوقت الذي تمنع التعليمات السائقين من السرعة أمام المؤسسات التعليمية ، و كذا حالة الطريق المتردية التي يعود تاريخها إلى حقبة الاستعمار بحيث لم تخضع منذ ذلك الوقت لأي تحديث و لا تجديد ...... و المسؤولون يصمون آذانهم عن مثل هذه المطالب ، فمتى يتحرك هؤلاء حفاظا على أرواح التلاميذ . و للإشارة فإن هذه الحادثة تعتبر الثانية خلال شهر واحد ، بعد ان صدمت دراجة نارية تلميذا مباشرة بعد خروجه من المؤسسة...... إن هذه الحوادث التي تهدد يوميا التلاميذ على الطريق التي لا تتوفر الممرات الجانبية من الجانبين الأيمن و الأيسر ، خاصة و السرعة المفرطة التي يسير بها هؤلاء يلاحظها كل مار بها. تفرض على المسؤولين التحرك لوضع حد لهذه التصرفات و كذا وضع حواجر اسفلتية أمام المؤسسات التعليمية لجزر المتهورين ، كما أن رجال الدرك الذين يتواجدون خلال السوق الإسبوعي لا يحركون ساكنا ، بل و لا يتواجدون حتى في المكان المناسب لملاحظة هذه السرعة و تلك التصرفات المميتة و المهددة لأرواح العباد.